نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 371
قوله رحمه الله : بين الأمرين فرق قال الفاضل التستري رحمه الله : لعل الفرق بأن المراد بما في الآية المبتدأ به لا كيفية الابتداء وبما في المثال ، وإما كيفية الضرب أو آلته فتكون الكيفية في الأولى مطلقة ، وفي الثانية مقيدة بما وقع على عمرو ، وكان هذا حاصل الجواب . ( الحديث المائة ) : حسن كالصحيح . قال الشيخ البهائي رحمه الله في الحبل المتين : المراد بالمتابعة بين الوضوء المتابعة بين أفعاله ، على حذف مضاف ، أي : اجعل بعض أفعاله تابعا أي مؤخرا ، وبعضها متبوعا أي مقدما ، من قولهم " تبع فلان فلانا " أي : مشى خلفه ، وليس المراد المتابعة بالمعنى المتعارف بين الفقهاء أي : أحد فردي الموالاة . وينبغي أن يقرأ قوله عليه السلام " تخالف ما أمرت به " بالرفع على أن الجملة حال من فاعل
371
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 371