نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 133
أي : من عند المقعدة إلى القضيب ، لأنه أصل الذكر ، ثم يبدأ الذكر من عند الأنثيين . وفي الكافي [1] ومستطرفات السرائر [2] : أصل ذكره إلى طرفه [3] . فيحتمل وجوها : الأول : أن يكون المراد بالطرف في الموضعين الذكر ، وفي الحديث : نفي الطرفين . وفسر بالذكر واللسان . وقال الجوهري : قال ابن الأعرابي : قولهم " لا يدري أي طرفيه أطول " طرفاه لسانه وذكره [4] . فيكون إشارة إلى عصرين . الثاني : أن يكون المراد بالطرف في الموضعين الجانب ، ويكون الضميران راجعين إلى الذكر ، أي : يعصر من المقعدة إلى رأس الذكر والعصران داخلان فيه ، فالمراد بالأخير عصر الحشفة ، فيدل على العصرات الثلاث التي ذكرها أكثر المتأخرين . الثالث : أن يكون المراد بالأول عصر الذكر ، وبالأول عصر الذكر ، وبالثاني عصر رأس الذكر ويضعف الأخيرين أن النتر هو الجذب بقوة لا مطلق العصر ، فلا يناسب عصر رأس الذكر . وينقل عن بعض الأفاضل أنه قرأ ذكره بضم الذال وسكون الكاف ، وفسره بطرف الذكر لينطبق على ما ذكره الأصحاب من تثليث العصرات بالتقريب المتقدم .
[1] فروع الكافي 3 / 19 ، ح 1 . [2] مستطرفات السرائر ص 480 . [3] وكذا في المطبوع من المتن . [4] صحاح اللغة 4 / 1394 .
133
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 133