نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 11
أي : جميعها . قوله : والريض في العلم أي : المؤدب في العلم المذلل فيه ، تشبيها بالدابة التي تذلل وتدفع صعوبتها بالركوب . قال الفيروزآبادي راض المهر رياضا ورياضة ذلله ، فهو رائض ، من راضة ورواض . وارتاض المهر : صار مروضا ، وناقة ريِّض كسيِّد : أول ما رضت وهي صعبة بعد [1] . وقال في المصباح المنير : رضت الدابة رياضا ذللتها ، فالفاعل رائض ، وهي مروضة ، وراض نفسه على معنى حمل [2] فهو ريِّض [3] . قوله : شيخنا أبي عبد الله أقول : هو الشيخ الأفخم ، الأجل الأعظم ، المحقق المدقق ، محمد بن محمد ابن النعمان ، وكان من تلامذته الشيخ الأجل المصنف قدس الله روحهما وأعظم الله فتوحهما . قال الشيخ في الفهرست : يكنى أبا عبد الله ، وهو المعروف ب " ابن المعلم "
[1] القاموس 2 / 333 ، ط القاهرة . [2] في المصدر : حلم . [3] المصباح المنير ص 263 ، ط القاهرة .
11
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 11