جريان قاعدة الفراغ والتجاوز في الشروط تجري القاعدة إذا كان متعلق الشك في شيء لم تجزه نسبته إلى الشرط والجزء على وزن واحد وهو تمام المناط لجريان القاعدة والروايات كما ذكرت الأجزاء ذكرت الشروط كما في رواية زرارة قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : رجل شك في الأذان وقد كبرَّ قال : يمضي قلت : رجل شك في التكبير وقد قرأ إلى آخر الرواية والروايات التي ذكرت الطهور كذلك فإنه يمضي ولم تفرق بين الطهور وغيره من الأجزاء ولكن يشترط بعد تجاوز المشروط لأنه يرجع إلى الشك في ما مضى نعم لو كان المشروط محقق لعنوان المأمور به فلا تجري لعدم إحراز ذلك العنوان حتى يكون موضوع لما مضى من الصلاة مثلاً فكل ما صدق عليه المضي يصح جريان القاعدة فالموالاة

89