بسم الله وصلى الله على محمد وآله وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد فوفاه الله سيئات ما مكروا لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء 1 ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله ما شاء
( 1 ) وروى رئيس المحدثين في الفقيه عن محمد ابن عمر عن أبان بن عثمان وهشام بن سالم ومحمد بن حمران عن الصادق عليه السلام قال عجبت لمن فزع من أربع كيف لا يفزع إلى أربع عجبت لمن خاف كيف لا يفرق إلى قوله عز وجل حسبنا الله ونعم الوكيل فإني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء وعجبت لمن اغتم كيف لا يفز ع إلى قوله تعالى لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين وعجبت لمن مكر به كيف لا يفزع إلى قوله تعالى وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد فإني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها فوقاه الله سيئات ما مكروا وعجبت لمن أراد الدنيا وزينتها كيف لا يفزع إلى قوله تعالى ما شاء الله لا قوة إلا بالله فإني سمعت الله عز وجل يقول إن ترني أنا أقل منك مالا وولدا فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك الآية وعسى موجبة ( انتهى الحديث ) ولا يخفى أنه قد جمع في الدعاء المذكور في المتن الآيات الأربع وإن ذكر الدعاء لعدمه في الآية المباركة ( منه )