الدعاء وارغب إليه في المسألة يعطك ( وروى سيخ الطائفة في التهذيب ) بسند صحيح ( عن الصادق عليه السلام ) أنه قال التعقيب أبلغ في طلب الرز ق من الشرب 1 في البلاد يعني بالتعقيب الدعاء بعقب الصلاة وروى أيضا فيه بسند صحيح عن ( أحدهما عليهما السلام ) أنه قال الدعاء دبر المكتوبة أفضل من الدعاء دبر التطوع كفضل المكتوبة على التطوع ( وروى ) ثقة الإسلام ( في الكافي ) بسيد حسن ( عن الباقر عليه السلام ) أنه قال الدعاء بعد الفريضة أفضل من الصلاة تنفلا والروايات في هذا الباب ( عنهم عليهم السلام ( روى شيخ الطائفة في التعقيبات تسبيح الزهراء ) عليها السلام ( روى شيخ الطائفة في التهذيب ) بسند صحيح ( عن الصادق عليه السلام ) أنه قال من سبح تسبيح ( الزهراء عليها السلام ) قبل أن يثني 2 رجليه من صلاة الفريضة غفر الله له ويبدأ بالتكبير 3 ( وقد روى أيضا عنه عليه السلام ) أنه قال
( 1 ) المراد من الضرب في البلاد السفر من بلد إلى بلد لتحصيل الرزق بالتجارة ونحوها ( منه رحمه الله ) ( 2 ) لعل المراد به قبل أن يحول ركبتيه عن جهة القبلة وينصرف عنها من قولهم ثنى عنان مركبه إذا حوله إلى غير آلهة التي كان إليها ( حبل المتين ) ( 3 ) قد يظن أن مراده عليه السلام بالابتداء بالتكبير وسكوته عن بقدم التحميد على التسبيح يعطي عدم الترتيب بينهم وأحق في هذه المسألة ما ستسمعه في الباب الخامس إنشاء الله تعالى ( منه رحمه الله )