من نفسي ) أي اجعل نفسي راضية بكل ما يرد عليها منك ( وأهل حزانتي ) بالحاء المهملة المضمومة والزاي الميال لأنك تحزن لأجلهم ( واجعلني في كنفك ) بفتح النون أي في حرزك ( وحياطتك ) بالحاء المهملة المكسورة أي تعهدك ( وصيانتك وذمتك ) أي عهدك وكفالتك ( أدرأ بك في نحور أعدائي ) أدرأ بالمهملتين كأدفع وزنا ومعنى ( ونحور ) بضم النون جمع نحر وهو موضع القلادة وقد ضمن أدرأ معنى أضرب أو أطعن فقال في نحور أعدائي ( أخذ عزيز مقتدر ) المراد بالعزيز هنا الغالب ( والنقم ولزوم السقم ) الأولى قراءة السقم هنا بفتحتين ليناسب النقم وإن جاء بضم أوله وإسكان ثانيه أيضا ( وما طغى به الماء لغضبك ) طغى بالطاء المهملة والغين المعجمة أي جاوز الحد والمراد ما يوجب الهلاك بالماء بسبب غضبه جل شأنه ( وما عتت به الريح عن أمرك ) عتت يا لعين المهملة والتائين الفوقانيتين من العتو وهو مجاوزة الحد أي ما عتت بسببه الريح عتوا صادرا عن أمرك لها بذلك ( وعيل به صبري ) بالعين وبعد ها يا مثناة تحتانية على صيغة المجهول من عال إذ أغلب ( الذي لا يمن به سواك ) أي أسألك الأمن الذي لا يقدر على إعطائه لي والمن به علي إلا أنت كغفران الذنوب والخلود في الجنة ( يا سابغ النعم ) من قبيل الوصف بحال التعلق وقد عرفت معنى السبوغ