والحملة بالحاء المهملة بالفتحات جمع حامل والمراد ناقلوها [1] ( أعلاما ومنارا ) أي مدة ( والأعلام ) جمع علم وهو الجبل يعلم وبه الطريق في الصحاري ( والمنار ) بفتح الميم الموضع المرتفع الذي يوقد في أعلاه النار لهداية الضال ونحوه ( لا مفزع ولا ملجأ ) العطف تفسيري ( ومعقلي من المخاوف ) المعقل بفتح الميم وكسر القاف قريب من المعنى الحصن ويطلق على الملجأ ( أمام طلبتي ) أي قدام حاجتي ومطلبي ( والطلبة ) الطاء وكسر الأم ( ومعولي ) على صيغة اسم المفعول أي ثقتي ومعتمدي ( وظعني ) بالظاء المعجمة والعين المهملة ساكنة ومفتوحة أي سيري أو سفري ( ومنقلبي ومثواي ) أي رجوعي وإقامتي أو حركتي وسكوني ( من نائلك ) أي من عطائك ( عطيتك خ ل ) واحسانك ( ومنة النوال من روحك ) بفتح الراء أي من فرجك ولطفك ( ارتتاج مذاهبها ) الارتتاج بتائين مثناتين فوقانيتين وآخره جيم بمعنى الانغلاق يقال ارتجت الباب أي أغلقته ( من كل ضنك مخرجا ) الضنك بالضاد المعجمة المفتوحة والنون الساكنة الضيق ( ومجدك ) أي كبريائك وعظمتك ( والديانة التي حض عليها ) بالضاد المعجمة المشددة أي بالغ في شأنها وحث على الاتصاف بها ( أم ) بتشديد الميم أي قصد
[1] ويمكن أن يراد بالجملة المتحملون للحديث بالمعنى على أحد الأنحاء الستة المذكورة في كتب الأصول ( منه رحمه الله )