responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفتاح الفلاح نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 103


بأن مجئ فعيل بمعنى مفعل لم يثبت في اللغة وإن ورد فشاذ لا يقاس عليه وفيه كلام سنذكره في الباب الثالث ( ما لاح الجديدان ) هما الليل والنهار وما اطرد ( الخافقان ) هما المشرق والمغرب واطرادهما بقاؤهما ( وما حدا الحاديان ) هما الليل والنهار كأنهما يحدوان بالناس ليسيروا إلى قبورهم كالذي يحدي بالإبل ( ما عسعس ليل ) أقبل أو أدبر وهو من الأضداد ( وما أدلهم ظلام ) بتشديد الميم على وزن اقشعر أي اشتدت ظلمته ( وما تنفس صبح ) أي ظهر وعبر عنه بالتنفس لهبوب النسيم عنده فكأنه تنفس به ( خطيب وقد المؤمنين ) خطيب القوم في اللغة كبيرهم الذي يخاطب السلطان ويكلمه في حوائجهم ( والوافد ) بفتح الواو يراد به هنا الجماعة الوافدون ( المكسو حلل الأمان ) المراد أمان أمته من النار فإن الله تعالى قال له ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) وهو صلى الله عليه وآله لا يرضى بدخول أحد من أمته في النار كما ورد في الحديث ( وحلل الأمان ) استعارة وذكر الكسوة ( المكسو خ ل ) ترشيح ( وعزايم مغفرتك ) أي متحتماتها ( والمراد ) ما يجعلها حتما ( فيما فزعت إليك منه ) فزعت بالفاء والزاء المعجمة والعين المهملة بمعنى التجأت ( قد غيرت وجهي ) بالغين المعجمة والباء الموحدة المشددة من الغبار والكلام استعارة ( ولولا تعلقي ) جواب لولا ما يأتي من قوله لقد كان ذل الأياس علي مشتملا ( لا تقنطوا ) أي لا تيأسوا ( ندبتنا ) أي دعوتنا ( داخرين ) ذليلين صاغرين قد

103

نام کتاب : مفتاح الفلاح نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست