المرتضى رضي الله عنه مدعيا 1 على ذلك الإجماع ( ثم قم ) رافعا ركبتيك قبل كفيك معتمدا عليهما قائلا ( اللهم ) اغفر لي وارحمني وأجرني وادفع عني أني لما أنزلت إلي من خير فقير تبارك الله رب العالمين ( بحول الله ) وقوته أقوم وأقعد وأركع وأسجد ( فإذا ) انتصبت فاقرأ الحمد وسورة كما مر في الأولى ( ولتكن ) بسورة التوحيد ( ثم تسكت ) بقدر نفس < فهرس الموضوعات > في القنوت < / فهرس الموضوعات > ( ثم بكبر ) للقنوت وتقنت بكلمات الفرج رافعا كفيك تلقاء وجهك مستقبلا ببطنهما السماء ضاما أصابعهما ما عدى الإبهامين ( فتقول ) ( لا إله إلا الله ) الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن 2 ورب العرش
( 1 ) ( حتى ادعى خ ل ) 2 ضمير فيهن وبينهن يعود إلى السماوات والأرضين معا لا إلى الأرضين فقط والمراد بما في السماوات الكواكب وبعض الأنبياء والملائكة وبما في الأرضين المواليد أعيي المعادن والنباتات والحيوانات وكذلك الجن ( وقوله ) وما فيهن يقضي بطلان قول الفلاسفة بأن الأفلاك متلاصقة ليس بينها شئ ( منه )