بهم إليك وقدمتهم أمامي وبين يدي حوائجي وأن تجعلني من كفايتك في حرز حريز ومن كلاءتك تحت عز عزيز وتوزعني شكر آلائك ومننك وتوفقني للاعتراف بأياديك ونعمتك يا أرحم الراحمين < فهرس الموضوعات > تفسير بعض الألفاظ < / فهرس الموضوعات > ( توضيح ) ( الكاشف للملمات ) بضم الميم الأولى وتشديد الثانية وكسر اللام بينهما المصائب والشدائد ( الراحم للعبرات ) بفتحتين جمع عبرة بالسكون وقد مر تفسيرها عن قريب ( جبار الأرض والسماوات ) الجبار هنا بمعنى القهار المتسلط ولا يوصف بذلك غيره تعالى إلا على سبيل الذم ( يطعم ولا يطعم ) أي يرزق ولا يرزق ( الذي أوليته ) أي أنعمت عليه ( إلى سبل ) بضمتين جمع سبيل وهو الطريق ( لابتغاء الزلفة ) أي لطلب القرب ( وادراك الحظوة ) بالحاء المهملة المفتوحة والظاء المعجمة الساكنة أي بلوغ المرام ( وتوقفني على المحجة ) أي تجعلني واقفا عليها وهي جادة الطريق ( وما تغيض الأرحام ) أي ما تنقص مدة حملها من غاض الماء يغيض إذا نقص ( بحق النبي الأواب ) هو بالتشديد بمعنى كثير الرجوع ووصفه صلى الله عليه وآله بذلك أما لأنه كثير الرجوع إلى التسبيح والتقديس أو إلى