نام کتاب : مفاتيح الشرائع نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 251
< فهرس الموضوعات > ما يستحب مراعاته للصائم < / فهرس الموضوعات > وشم الرياحين [1] على المشهور للاخبار ، وهو ما طاب ريحه من النبات بنص أهل اللغة ، ويتأكد في النرجس للخبر ، وعلل فيه بأنه ريحان الأعاجم ، وألحق به العلامة المسك لشدة رائحته وللخبر ، هذا مع ان المستفاد من الصحيح وغيره استحباب التطيب للصائم مطلقا ، وان الطيب تحفة الصائم [1] ، وفي بعض الاخبار يكره أن يشم الصائم الريحان يتلذذ به [2] ، وفي بعضها نفي البأس عنه مع التلذذ [3] . وظني أن الكراهة في الريحان مختصة بمن فعله على وجه السنة لا مطلقا ، كما يلوح من التعليل الوارد في النرجس : ان شمه في الصوم من سنن الأعاجم وانما نهينا عنه خلافا لهم [4] . ولما رواه الصدوق : كيف حل له أن يشم الطيب ولا يشم الريحان ؟ قال : ان الطيب سنة والريحان بدعة للصائم [5] ، وبه يجمع بين النصوص ، مع أن أخبار الكراهة ضعيفة . 278 - مفتاح [ ما يستحب مراعاته للصائم ] في الحسن : إذا صمت فليصم سمعك وبصرك وشعرك وجلدك ، وعد أشياء
[1] وسائل الشيعة 7 / 65 . [2] وسائل الشيعة 7 / 65 . [3] وسائل الشيعة 7 / 66 . [4] وسائل الشيعة 7 / 68 . [5] وسائل الشيعة 7 / 67 . [1] قال في المغرب : الرياحين جمع ريحان ، وهو ما طاب ريحه من النبات ، وقال فيه أيضا : الريحان ما لساقه رائحة طيبة كالأس ، والورد ما ليس لساقه رائحة كالياسمين . وقال في الصحاح : والحب ذو العصف والريحان ، العصف ساقة والريحان ورقة ، وقال جماعة من الفقهاء : ان الريحان ما يثبت على ساق ، ولم نجد مستندهم « منه » .
251
نام کتاب : مفاتيح الشرائع نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 251