نام کتاب : معالم التجديد الفقهي نویسنده : الشيخ خليل رزق جلد : 1 صفحه : 34
كالنجوم بأيّهم اقتديتم اهتديتم » . في ذلك يقول الطهراني : « فصار بناء هؤلاء المسلمين في العمل بالأحكام الفرعية ، على الرجوع إلى الأصحاب والعمل بفتاواهم ، سواء كانت مستندة إلى الرواية عن النبي صلّى الله عليه وآله فيما سمعه الصحابي منه أو مستندة إلى رأيه واجتهاده فيما لم يسمعه منه ؛ لأنّهم مجتهدون مصيبون في اجتهادهم ، كما فصّلوه في كتب أصولهم . وللبحث معهم في صحّة هذه الدعاوي وإقامة البرهان على أنّ هذا الحديث موضوع على النبي صلّى الله عليه وآله مقام آخر لسنا بصدده » [1] . وقد أجاد العلاّمة السيد حامد حسين اللكهنوي ( 1246 - 1306 ) في تحقيق هذا الحديث في موسوعته الكبيرة والقيّمة ( عبقات الأنوار في إمامة الأئمّة الأطهار ) الذي كتبه ردّاً على باب الإمامة من كتاب « التحفة الاثني عشرية » للشاه عبد العزيز الدهلوي الذي أنكر جملة من الأحاديث لإمامة أمير المؤمنين عليه السلام فأثبت ( السيد حامد حسين ) تواتر كلّ واحد من تلك الأحاديث في عدّة مجلدات كبار . وتعرّض رحمه الله لإبطال هذا الحديث في المجلد الثاني من هذا الكتاب مورداً سبعين وجهاً في إبطاله ، وأورد شهادات كثير من أعاظم علماء العامّة على كون الحديث موضوعاً ، وذلك في مئتين وخمسين صفحة - من كتابه ، فراجع للتفصيل - [2] .
[1] تاريخ حصر الاجتهاد : ص 84 - 85 . [2] اللكهنوي ، حامد حسين ، عبقات الأنوار في إمامة الأئمّة الأطهار ، المجلّد الثاني ، تعريب وتحقيق وتنظيم : علي الحسيني الميلاني ، مطبعة مهر ، قم ، 1398 ه .
34
نام کتاب : معالم التجديد الفقهي نویسنده : الشيخ خليل رزق جلد : 1 صفحه : 34