responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم التجديد الفقهي نویسنده : الشيخ خليل رزق    جلد : 1  صفحه : 24


عن هذه المستجدّات لاستيعاب المشاكل التي تحدث .
وهذا ما نجده جليّاً في المدرسة الإمامية التي فتحت باب الاجتهاد في الصدر الأوّل من الإسلام ، أي في عصر الأئمّة المعصومين عليهم السلام ، وبقي الاجتهاد في هذه المدرسة مفتوحاً إلى ما بعد عصر غيبة الإمام الثاني عشر عليه السلام . والتفت إليه بعض مفكّري وعلماء السنّة فأخذوا ينادون بفتح باب الاجتهاد ، وهذا ما يبيّن لنا مسألة هامّة وهي أنّ الإسلام لكي يجيب على مستجدّات العصر ، ولكي يستطيع أن يواكب الأحداث لا بدّ أن يُفتح فيه باب الاجتهاد الذي تكمن ضرورته وفلسفته هنا .
يرى الشهيد السيد محمد باقر الصدر أنّ الاجتهاد في الدين هو العامل الأساس في تمكين الإسلام من الإجابة عن متطلّبات العصر واستيعابه لجميع جوانب الحياة البشرية ، فهو يرى أنّ الاجتهاد هدفه : « تمكين المسلمين من تطبيق النظرية الإسلامية للحياة ، لأنّ التطبيق لا يمكن أن يتحقّق ما لم تحدّد حركة الاجتهاد معالم النظرية وتفاصيلها » [1] .
من هنا جرت الأبحاث ووقعت الاختلافات واختلفت الاتجاهات في تحديد مفهوم الاجتهاد وتطوير مواصفات المجتهد لتتلاءم مع احتياجات عصرٍ جديد ومشاكل جديدة .



[1] الصدر ، محمد باقر ، الاتجاهات المستقبلية لحركة الاجتهاد ، مجلة الغدير ، بيروت : العدد الأول ديسمبر 1980 م ، صفر 1401 ه‌ .

24

نام کتاب : معالم التجديد الفقهي نویسنده : الشيخ خليل رزق    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست