responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 655


ظلمهم .
وأما الاستدلال على حرمتها بقوله تعالى : ولا تعاونوا على الإثم والعدوان [1] ، كما في المستند وغيره فقد تقدم جوابه في البحث عن حكم الإعانة على الإثم ، وقلنا إن التعاون غير الإعانة ، فإن الأول من باب الأفعال والثاني من باب التفاعل ، فحرمة أحدهما لا تسري إلى الآخر .
وتدل على حرمة معونة الظالمين أيضا الروايات المستفيضة بل المتواترة [2] .
وأما دخول الانسان في أعوان الظلمة فلا شبهة أيضا في حرمته ، ويدل عليها جميع ما دل على حرمة معونة الظالمين في ظلمهم ، وغير ذلك من الأخبار الناهية عن الدخول في حزبهم وتسويد الاسم في ديوانهم ، وقد أشرنا إلى مصادرها في الهامش .



[1] المائدة : 2 .
[2] عن أبي بصير قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن أعمالهم فقال لي : يا أبا محمد لا ، ولا مدة بقلم ، إن أحدكم لا يصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من دينه مثله ( الكافي 5 : 106 ، التهذيب 6 : 331 ، عنهما الوسائل 17 : 179 ) ، حسنة لإبراهيم بن هاشم . عن ابن بنت الوليد : من سود اسمه في ديوان ولد سابع - مقلوب عباس - حشره الله يوم القيامة خنزيرا ( التهذيب 6 : 32 ، عنه الوسائل 17 : 183 ) ، مجهولة بابن بنت الوليد . عن الكافي عن أبي حمزة عن السجاد ( عليه السلام ) قال : إياكم وصحبة العاصين ومعونة الظالمين ومجاورة الفاسقين ، احذروا فتنتهم وتباعدوا عن ساحتهم ( الكافي 8 : 14 ، الرقم : 2 ، عنه الوسائل 17 : 177 ) ، صحيحة . وغير ذلك من الروايات الكثيرة المذكورة في المصادر المتقدمة . عن طلحة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : العالم بالظلم ، والمعين له ، والراضي به شركاء ثلاثتهم ( الكافي 2 : 250 ، عنه الوسائل 17 : 178 ) ، ضعيفة بطلحة ومحمد بن سنان .

655

نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 655
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست