responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 552


توثيق بعض الرواة [1] ، وفي بعض الأحاديث : جاءت زينب العطارة الحولاء إلى نساء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وقد تقدم ذلك في البحث عن حرمة الغش .
والوجه في جواز ذلك أن ذكر الأوصاف الظاهرة خارج عن تعريف الغيبة كما تقدم ، لأنها ليست مما ستره الله ، إلا إذا كان ذكرها بقصد التنقيص والتعيير فإنه حرام من غير جهة الاغتياب .
< فهرس الموضوعات > 10 - إذا علم السامع بها < / فهرس الموضوعات > 10 - إذا علم السامع بها :
قال الشهيد في كشف الريبة [2] : قيل : إذا علم اثنان من رجل معصية شاهداها فأجرى أحدهما ذكرها في غيبة ذلك العاصي جاز لأنه لا يؤثر عند السامع شيئا ، ثم قال : الأولى تنزيه النفس عن ذلك بغير غرض صحيح خصوصا مع احتمال النسيان ، ولكن الظاهر خروج هذا القسم عن الغيبة موضوعا ، وهو واضح .
< فهرس الموضوعات > 11 - رد من ادعى نسبا ليس له < / فهرس الموضوعات > 11 - رد من ادعى نسبا ليس له :
وقد استدل عليه المصنف بأن مصلحة حفظ الأنساب أولى من مراعاة حرمة المغتاب .
أقول : أهمية حفظ الأنساب ثابتة فيما إذا ترتب على النسب أثر شرعي من التوارث والنظر إلى النساء ونحوهما ، وأما إذا لم يترتب عليه أثر شرعي أو ترتب الأثر على دعوى النسب كأن ادعاه لصيانة نفسه أو عرضه



[1] عن الفضل بن عبد الملك قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : أحب الناس إلى أحياء وأمواتا أربعة ، وذكر منهم الأحول ، وهو محمد بن علي ( رجال الكشي : 135 ، الرقم : 215 .
[2] كشف الريبة : 80 .

552

نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 552
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست