responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 346


النساء : ولا يقعدن مع الرجال في الخلاء [1] ، وهكذا في رواية مكارم الأخلاق [2] .
ومنها ما في رواية موسى بن إبراهيم ، من قوله ( عليه السلام ) : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبيت في موضع يسمع نفس امرأة ليست له بمحرم [3] .
ومنها قوله ( عليه السلام ) في رواية محمد بن الطيار : فإن الرجل والمرأة إذا خليا في بيت كان ثالثهما الشيطان [4] .



[1] عن مسمع عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : فيما أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من البيعة على النساء ، أن لا يحتبين ولا يقعدن مع الرجال في الخلاء ( الكافي 5 : 519 ، عنه الوسائل 20 : 185 ) ، ضعيفة لسهل ومحمد بن الحسن بن شمون . قال في الوافي : الأحباء الجمع بين الظهر والساقين بعمامة ونحوها .
[2] وعن الحسن الطبرسي في مكارم الأخلاق عن الصادق ( عليه السلام ) قال : أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على النساء أن لا ينحن ولا يخمشن ، ولا يقعدن مع الرجال في الخلاء ( مكارم الأخلاق 1 : 497 ، الرقم : 1726 ، عنه المستدرك 20 : 185 ) ، مرسلة . خمش الوجه : خدشه ولطمه وضربه وقطع عضوا منه . وعن علي ( عليه السلام ) أنه قال : أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) البيعة على النساء أن لا ينحن ، ولا يخمشن ، ولا يقعدن مع الرجال في الخلاء ( دعائم الاسلام 2 : 226 ، عنه المستدرك 14 : 265 ) ، مرسلة .
[3] عن موسى بن إبراهيم ، عن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، عن آبائه ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبيت في موضع يسمع نفس امرأة ليست له بمحرم ( الأمالي للطوسي 2 : 300 ، عنه الوسائل 20 : 185 ) ، ضعيفة لموسى بن إبراهيم .
[4] عن محمد بن الطيار حيث استأجر دارا وفيها باب إلى بيت امرأة أجنبية ، فسأل ذلك عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال : تحول منه ، فإن الرجل والمرأة إذا خليا في بيت كان ثالثهما الشيطان ( الفقيه 3 : 159 ، عنه الوسائل 19 : 154 ) ، مرسلة .

346

نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست