نام کتاب : مصباح الفقاهة في المعاملات - المكاسب المحرمة ( موسوعة الإمام الخوئي ) نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي جلد : 1 صفحه : 472
حرّمته الآية الكريمة ، بل نسبه الطبرسي [1] إلى أكثر المفسّرين . ولفظ الاشتراء في الآية يجري على ضرب من المجاز ، أو على بعض التعاريف التي يذكرها فريق من اللغويين ، وقد تقدّم ذلك فيما سبق [2] ، فلا ضير في أن يتعلّق بلهو الحديث وبالغناء كما ذكرته الروايات ، وإن لم يكونا من الأعيان . ومنها : قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ) [3] بضميمة ما في تفسير القمّي من تطبيق الآية على الغناء [4] . ومنها : قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ ) [5] فإنّه قد ورد في بعض الأحاديث تفسير الزور في الآية بالغناء [6] ، ويؤيّده ما تقدّم من الروايات في قوله
[1] مجمع البيان 8 : 490 . [2] في ص 303 . [3] المؤمنون 23 : 3 . [4] في تفسير القمّي 2 : 88 : ( وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ) يعني الغناء والملاهي . [5] الفرقان 25 : 72 . [6] في المواضع المتقدّمة من الكافي والوافي والوسائل ] ح 3 [ عن أبي الصباح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) « في قول الله تعالى : ( وَالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ ) قال : الغناء » وهي صحيحة . وفي رواية أُخرى ] ح 5 [ عنه مثلها ، ولكنّها حسنة بإبراهيم . وفي تفسير القمّي 2 : 117 طبّق الآية على الغناء .
472
نام کتاب : مصباح الفقاهة في المعاملات - المكاسب المحرمة ( موسوعة الإمام الخوئي ) نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي جلد : 1 صفحه : 472