نام کتاب : مصباح الفقاهة في المعاملات - المكاسب المحرمة ( موسوعة الإمام الخوئي ) نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي جلد : 1 صفحه : 391
واقعية ، ولكن لا يحيط بها غير علاّم الغيوب ومن ارتضاه لغيبه ، فلا يجوز لغيره أن يجعلها علامة على الحوادث [1] .
[1] في مرآة العقول 26 : 466 عن قيس بن سعد قال : « كنت كثيراً أُساير أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إذا سار إلى وجه من الوجوه ، فلمّا قصد النهروان وصرنا بالمدائن وكنت يومئذ مسايراً له إذ خرج إليه قوم من أهل المدائن ، إلى أن قال : وكان في من تلقّاه دهقان ، وكانت الفرس تحكم برأيه في النجوم ، فجرى بينه وبين علي ( عليه السلام ) بعض الأسئلة ، فقال الدهقان : لا أدري ، ثم قال علي ( عليه السلام ) : لو علمت ذلك لعلمت أنّك تحصي عقود القصب في هذه الأجمة . ومضى أمير المؤمنين فهزم أهل النهروان فقتلهم وعاد بالغنيمة والظفر فقال الدهقان : ليس هذا العلم بما في أيدي أهل زماننا ، هذا علم مادّته من السماء » وهي ضعيفة بأبي الجارود زياد بن المنذر . وفي الاحتجاج 2 : 250 / 224 والموضع المذكور من مرآة العقول ] ص 468 [ عن أبان بن تغلب قال : « كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذ دخل عليه رجل من أهل اليمن ، إلى أن قال ( عليه السلام ) : ما صناعتك يا سعد ؟ فقال : جعلت فداك أنا من أهل بيت ننظر في النجوم لا يقال إنّ باليمن أحداً أعلم بالنجوم منّا ، إلى أن ذكر أبو عبد الله ( عليه السلام ) أُموراً فقال له اليماني : ما ظننت أنّ أحداً يعلم هذا وما يدري ما كنهه » وهي مرسلة . وفي الكافي 8 : 351 / 549 ، والوافي 26 : 516 / 2 ، والوسائل 17 : 141 / أبواب ما يكتسب به ب 24 ح 2 عن هشام الخفّاف قال « قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : كيف بصرك بالنجوم ؟ قال قلت : ما خلّفت بالعراق أبصر بالنجوم منّي ، إلى أن قال ( عليه السلام ) : إنّ أصل الحساب حق ، ولكن لا يعلم ذلك إلاّ من علم مواليد الخلق كلّهم » وهي مجهولة بحمّاد الأزدي . وفي الكافي 8 : 195 / 233 ، والوافي 26 : 513 / 1 ، والوسائل 17 : 141 / أبواب ما يكتسب به ب 24 ح 1 عن عبد الرحمن بن سيابة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) بعد أن جوّز النظر إلى النجوم قال : « إنّكم تنظرون في شيء منها كثيره لا يدرك ، وقليله لا ينتفع به » وهي ضعيفة بعبد الرحمن بن سيابة ، ومجهولة بالحسن بن أسباط . وفي الوافي 26 : 522 / 6 ، والكافي 8 : 306 / 474 عن سليمان بن خالد قال : « سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الحرّ والبرد ممّا يكونان ؟ فأجاب الإمام ( عليه السلام ) بما حاصله : أنّ المريخ كوكب حار ، وزحل كوكب بارد ، فكلّما ارتفع المريخ درجة انحطّ زحل درجة ، فلذلك يشتدّ الحرّ في الصيف ، وإذا انعكس الأمر اشتدّ البرد كما في الشتاء ، وشدّة البرد في الصيف أحياناً مستندة إلى القمر ، وشدّة الحرّ في الشتاء أحياناً مستندة إلى الشمس » . وهي حسنة بإبراهيم بن هاشم . إلى غير ذلك من الروايات المذكورة في الأبواب المتقدّمة وغيرها ، وأكثرها مذكورة في مرآة العقول 26 : 464 - 480 ] مع تفاوت عمّا في الوافي [ .
391
نام کتاب : مصباح الفقاهة في المعاملات - المكاسب المحرمة ( موسوعة الإمام الخوئي ) نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي جلد : 1 صفحه : 391