نام کتاب : مصباح الفقاهة في المعاملات - المكاسب المحرمة ( موسوعة الإمام الخوئي ) نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي جلد : 1 صفحه : 278
نفسه » [1] ومن البديهي أنّ آكل الطين لم يقصد موته بذلك ، بل يرى أنّ حياته فيه . وفي رواية أبي بصير : « فأعينونا على ذلك بورع واجتهاد » [2] ومن المعلوم أنّ المعين على ذلك بالورع والاجتهاد لا يقصد الإعانة عليه في جميع الأحيان . وكذلك ما في بعض الأحاديث من قوله ( عليه السلام ) : « من أعان على قتل مؤمن ولو بشطر كلمة » [3] وكذلك قوله ( صلّى الله عليه وآله ) : « من تبسّم على وجه مبدع فقد أعان
[1] في الكافي 6 : 266 / 8 ، 5 . والتهذيب 9 : 89 / 376 ، 381 . والوافي 19 : 133 / 6 ، 7 ، 4 وغيرها ، والوسائل 24 : 222 / أبواب الأطعمة المحرّمة ب 58 ح 7 ، 6 ، عن السكوني عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من أكل الطين فمات فقد أعان على نفسه » وهي ضعيفة بالنوفلي . وفي رواية أُخرى « فإن أكلته ومت كنت قد أعنت على نفسك » وهي ضعيفة بسهل . وفي سنن البيهقي 10 : 11 عن ابن عباس « أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : من انهمك في أكل الطين فقد أعان على نفسه » وفي حديث آخر : « من أكل الطين فكأنّما أعان على قتل نفسه » . [2] في الوسائل 1 : 88 / أبواب مقدّمة العبادات ب 20 ح 11 ، 8 عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنّ أباه قال لجماعة من الشيعة : « والله إنّي لأُحب ريحكم وأرواحكم فأعينوا على ذلك بورع واجتهاد » . وفي رواية ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) « فأعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد » . وفي الوافي 5 : 650 / 5 في رواية ميسر عن أبي جعفر ( عليه السلام ) « فأعينوا بورع واجتهاد » . [3] في الوسائل 12 : 304 / أبواب أحكام العشرة ب 163 ح 2 ، 29 : 18 / أبواب القصاص في النفس ب 2 ح 4 ، وسنن البيهقي 8 : 22 « من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقى الله وبين عينيه مكتوب : آيس من رحمة الله » ] نقل بالمضمون [ .
278
نام کتاب : مصباح الفقاهة في المعاملات - المكاسب المحرمة ( موسوعة الإمام الخوئي ) نویسنده : الشيخ محمد علي التوحيدي جلد : 1 صفحه : 278