نام کتاب : مسائل فقهية نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 31
إسم الكتاب : مسائل فقهية ( عدد الصفحات : 110)
الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة ، وكان هو يجهر بها ويقول : إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وآله وقد مر عليك حديثاه في ذلك [1] . ثالثها : ما جاء عن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وآله كان يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين ، ولا حجة لهم به لأنها جعلت الحمد لله رب العالمين اسما لهذه السورة كما تقول : قرأت قل هو الله أحد ، وقرأ فلان إنا فتحنا لك فتحا مبينا وما أشبه ذلك . فيكون معنى الحديث أنه صلى الله عليه وآله كان يفتتح الصلاة بالتكبير وبقراءة هذه السورة التي أولها بسم الله الرحمن الرحيم [2] . رابعها : خبر ابن مغفل إذ قال : سمعني أبي وأنا أقرأ باسم الله الرحمن الرحيم فقال : يا بني إياك والحدث فإني صليت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع رجلا منهم يقرأها [3] . والجواب : أن أئمة الجرح والتعديل لا يعرفون ابن مغفل ولا أثر لحديثه عندهم وقد أورده ابن رشد حول البسملة من كتابه " بداية المجتهد " [4] فأسقطه بما نقله عن أبي عمر بن عبد البر من النص على أن ابن مغفل رجل مجهول .
[1] فراجع الحديث السادس والذي بعده من حججنا . [2] هذا ملخص ما قاله الإمام الشافعي في الجواب عن احتجاجهم بهذا الحديث . [3] حديث ابن مغفل هكذا أورده الإمام الرازي في حجج مخالفيه في المسألة صفحة 106 من الجزء الأول من تفسيره . ثم قال : إن أنسا وابن مغفل خصصا عدم ذكر بسم الله الرحمن الرحيم بالخلفاء الثلاثة ولم يذكرا عليا وذلك يدل على أن عليا كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم . [4] صفحة 97 من جزئه الأول .
31
نام کتاب : مسائل فقهية نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 31