وقتادة [1] وغيرهم ، . . .

[1] هو قتادة بفتح القاف ابن دعامة بكسر الدال السدوسي بفتح السين وضم الدال المهملتين وسكون الواو بعدها سين منسوب إلى سدوس بن شيبان أبو الخطاب البصري التابعي وكان أكمه ولد أعمى وكان يدور البصرة أعلاها وأسفلها بغير قائد : وأمه سرية ( وهي الأمة يخفيها الرجل عن حرته من السر تغيرت إلى الضم في النسبة ) أخذ القراءة عن الحسن البصري وابن سيرين سمع عدة من الصحابة ، وروى عنه جماعة من التابعين وتابعي التابعين يقول : بالقدر ، وكان متضلعا في اللغة العربية ، ومن هنا جاءت شهرته في التفسير قال في آداب اللغة العربية : لم يكن يمر يوم لا يأتيه راحلة من بني أمية تنيخ ببابه بسؤال عن خبر أو نسب أو شعر ، وتوفى قتادة سنة سبع عشره ، وقيل : ثمان عشرة ومائة ، هو ابن ست ، وقيل : خمس وخمسين سنة ، وكان أحمر الرأس واللحية أجمع أهل السنة على جلالته وتوثيقه وحفظه واتقانه وفضله احتج به أهل الصحاح مع تعبيرهم إياه بالتدليس وبقوله بالقدر سرده ابن القيسراني في كتاب الجمع ج 2 ص 422 الرقم 1622 من رجال الشيخين ، ولم أجد في الكتب الرجالية للشيعة منه ذكرا نعم بعض قصصه في كتب الاخبار تجد الإشارة إليها في سفينة البحار ج 2 ص 405 ، وفي الكافي عند رواية عن الحسن البصري الباب 77 من أبواب النكاح باب آخر وفيه ذكر أزواج النبي تراها في مرآة العقول ج 3 ص 472 الحديث الثالث وكذا في الوافي الجزء الثاني عشر الباب 25 ص 30 ، وفي الوسائل ب 2 من أبواب ما يحرم بالمصاهرة ج 4 ص 52 من ح 3 ط أمير بهادر ، وفيها قصة تزويج النبي صلى الله عليه وآله امرأة عامرية وامرأة كندية بتفصيل ما في الرواية ، ومن عجيب الاشتباه من الأردبيلي في جامع الرواة ج 2 ص 22 توهمه أن راوي الحديث قتادة بن النعمان ، وقتادة ابن النعمان أخو أبي سعيد الخدري لأمه صحابي شهد بدرا واحد وسائر المشاهد أصيب عينه في بعض المشاهد فشفاه الله ببركة دعاء رسول الله ( ص ) ، ولقب لذلك بذي العينين ، وإليه أشار من قال : ومنا الذي سألت على الخد عينه * فردت بكف المصطفى أحسن الرد فعادت كما كانت لأول مرة * فيا حسن ما عين ويا حسن مارد وسرده الشيخ - قدس سره - في أصحاب رسول الله في رجاله ص 26 ط النجف وترى ترجمته في معاجم الصحابة مفصلا ففي أسد الغابة ج 4 ص 195 وفي الإصابة ج 3 ص 217 الرقم 7078 وفي الاستيعاب ذيل الإصابة ج 3 ص 238 وترى بعض أخباره في سفينة البحار ج 2 ص 405 وتوفي قتادة هذا سنة 23 والحسن البصري عندئذ كان ابن ثلاث فكيف يمكن روايته عن الحسن بل الراوي لهذه الرواية هو قتادة بن دعامة ، واختلف ضبط نسخ الكافي ومرآة العقول والوافي وجامع الرواة والوسائل في الراوي عن قتادة والصحيح أنه سعيد بن أبي عروبة فإنه الراوي عن قتادة كما ترى ترجمته في ميزان الاعتدال ج 2 ص 153 الرقم 3242 وغير ممات سنة ست وخمسين ومائة وهو في عشر الثمانين . وانظر ترجمة قتادة بن دعامة في تهذيب الأسماء واللغات ج 2 ص 57 الرقم 66 وإنباه الرواة ج 3 ص 35 ومعجم الأدباء ج 17 ص 9 والتفسير والمفسرون ج 1 ص 125 واللباب ج 1 ص 536 والنجوم الزاهرة ج 1 ص 276 وتذكرة الحفاظ ص 122 الرقم 107 وتاريخ ابن الأثير ج 4 ص 224 والاعلام ج 6 ص 276 والمعارف لابن قتيبة ط مصر سنة 1353 ص 203 والجرح والتعديل القسم الثاني من الجزء الثالث ص 133 وطبقات القراء ج 2 ص 25 الرقم 2611 والأضداد لابن الأنباري ط الكويت ص 378 الرقم 278 وتاريخ آداب اللغة العربية ج 2 ص 100 ووفيات الأعيان ج 1 ص 266 والمزهر ج 2 ص 334 والطبقات لابن سعد ط بيروت ج 7 ص 299 وريحانة الأدب ج 2 ص 175 وميزان الاعتدال ج 3 ص 385 الرقم 6864 .

20