ذلك كلَّه من فضل الله ، والله ذُو الفَضْلِ العَظيمِ . نسأل الله من فضله أن يمنّ عليّ ، وعلى الاخوان الَّذين شاركتهم في تلك الموهبة العظيمة أن يجعلها ذخراً ليوم لا ينفع مال ولا بنون إلَّا من أتى الله بقلب سليم . وأن يجعلنا مشفوعين بشفاعة سيّد المرسلين وأفضل السفراء المقرّبين محمد بن عبد الله وأهل بيته المعصومين شفعاء يوم الدين . اللَّهمّ إنّي لو وجدت شفعاء أقرب إليك من محمّد وأهل بيته الأخيار الأبرار لجعلتهم شفعائي ، فبحقّهم الَّذي أوجبت لهم عليك ، أسألك أن تدخلني في جملة العارفين بهم وبحقّهم وفي زمرة المرحومين بشفاعتهم إنّك أرحم الرّاحمين وصلَّى الله على محمّد وآله وسلَّم ( تسليماً ) كثيراً وحسبنا الله ونعم الوكيل [1] .
[1] الإمام الهادي عليّ بن محمد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( ع ) ( في الزيارة الجامعة لجميع الأئمة ع ) .