المجلَّدات برحمته الواسعة بحقّ النبي وآله الطاهرة المطهّرة . وببالي أني سمعت من بعض الفضلاء الكربلائي وهو الفاضل المحترم ، صاحب التآليف القيّمة السيد محمد رضا الأعرجي الكربلائي المعاود ، انّه يقول : قد شرح العروة الوثقى منذ ألَّف إلى يومنا هذا ، خمس وأربعين شرحاً ومن كلّ شرح ، نسخة عندي ( انتهى ما مضمونه ) . فللَّه درّ مؤلَّفه وشارحيه ومعلَّقيه حيث توجّهوا إلى الفقه الإسلامي من طريق أهل بيت العصمة عليهم صلوات الله المتواترة . بعض الأبيات التي تمثّل بها المحدث القمي ( ره ) في « الفوائد الرضويّة » في رثائه خَطبُ كما شاء الإله الجليل * ذهلت لديه بصائر وعقول خَطبُ أَلَمَّ بكل قطرة نعيِه * كانت له شم الجبال تزول فعلى المعالي والعلوم كآبة * وعلى الحقائق ذلَّة وخمول إِمامَنا يا أوحد العصر الَّذي * ما إن له فيمن نراه عديل يا سيّدا ملك القلوب كلَّها * عن حق طاعة مسؤول يا من يبرز المهج الحرار ومن لها * ببلوغ آمال الوصال كفيل أم من يقول الحق لا متخوّفاً * حيث النفوس على السيوف تسيل أم من يحلّ المشكلات بلفظه * يرجى بها المنقول والمعقول حاشا بملاك من الممات وإنّما * هي نقله فيها المنى والسّؤل ناداك من أحببته فأجبته * وأتاك منه بالقبول رسول