نام کتاب : محاضرات في فقه الإمامية ( الصلاة ) نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني جلد : 1 صفحه : 16
صلَّى اللَّه عليه وآله لما نزل عليه جبرئيل بالتقصير ، قال له النبي ( ص ) : في كم ذاك ؟ فقال : في بريد . قال : وأي شيء البريد ؟ فقال : ما بين ظل عير إلى فيء وعير قال : ثم عبرنا زمانا ثم رأى بنو أمية يعملون أعلاما على الطريق وأنهم ذكروا ما تكلم به أبو - جعفر عليه السلام فذرعوا ما بين ظل عير إلى فيء وعير ثم جزاؤه على اثنى عشر ميلا فكانت ثلاثة آلاف وخمسمائة ذراع كل ميل فوضعوا الاعلام . فلما ظهر بنو هاشم غيروا أمر بنى أمية غيره لأن الحديث هاشمي . فوضعوا إلى جنب كل علم علما » [1] . وروى الصدوق قال : قال الصادق عليه السلام : « إن رسول اللَّه ( ص ) لما نزل عليه جبرئيل بالتقصير قال له النبي ( ص ) : في كم ذلك ؟ فقال : في بريد ، فقال : وكم البريد ؟ قال : ما بين ظل عير إلى فيء وعير . فذرعته بنو أمية ثم جزاؤه على اثنى عشر ميلا فكان كل ميل ألفا وخمسمائة ذراع وهو أربعة فراسخ » [2] . قال الحر العاملي : هذه الرواية خلاف المشهور بين - الرواة والفقهاء . وقال صاحب ( الوافي ) بأن تحديد الميل في رواية الصدوق غلط من الناسخ . تبقى رواية الكليني التي حدد فيها الميل بثلاثة آلاف وخمسمائة
[1] الوسائل - باب 2 من صلاة المسافر ، الحديث 13 . [2] الوسائل - باب 2 من صلاة المسافر ، الحديث 16 .
16
نام کتاب : محاضرات في فقه الإمامية ( الصلاة ) نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني جلد : 1 صفحه : 16