الطائفة الخامسة - ما دل على تحتم القصر إذا كان المنزل والضيعة في طريقه ومروره من دون أن يكون هو المقصد له وينتهى سفره ورواحة إليه ، وهي : - 1 - صحيحة حماد بن عثمان عن أبى عبد اللَّه عليه السلام « في الرجل يسافر فيمر بالمنزل له في الطريق يتم الصلاة أم يقصر ؟
قال : يقصر ، انما هو المنزل الذي توطنه » [1] .
2 - رواية موسى بن حمزة بن بزيع قال : « قلت لأبي الحسن :
جعلت فداك ، إن لي ضيعة دون بغداد فأخرج من الكوفة أريد بغداد ، فأقيم في تلك الضيعة أقصر أو أتم ؟ فقال ( ع ) إن لم تنو المقام عشرة أيام فقصر » [2] .
أقول : أراد عليه السلام التفصيل فيما أجمله الراوي بقوله :
فأقيم في تلك الضيعة .
3 - رواية على بن يقطين قال : « سألت أبا الحسن الأول عليه السلام عن رجل يمر ببعض الأمصار ، وله بالمصر دار وليس المصر وطنه ، أيتم صلاته أم يقصر ؟ قال : يقصر الصلاة والصيام مثل ذلك إذا مر بها » [3] .
أقول : يفهم من الشرطية في قوله عليه السلام ( إذا مر بها )

[1] الوسائل - باب 14 من صلاة المسافر ، الحديث 8 .
[2] الوسائل - باب 15 من صلاة المسافر ، الحديث 7 .
[3] الوسائل - باب 14 من صلاة المسافر ، الحديث 7 .

103