4 - ما رواه الشيخ مسندا إلى موسى بن الخزرج قال : « قلت لأبي الحسن عليه السلام : اخرج إلى ضيعتي ، ومن منزلي إليها اثنا عشر فرسخا أتم الصلاة أم أقصر ؟ فقال : أتم » [1] .
5 - وما رواه مسندا إلى محمد بن سهل عن أبيه قال : « سألت أبا الحسن عليه السلام عن رجل يسير إلى ضيعته على بريدين أو ثلاثة ، وممره على ضياع بنى عمه أيقصر ويفطر ، أم يتم ويصوم ؟
قال : لا يقصر ولا يفطر » [2] .
الطائفة الثانية : ما دل على كفاية مطلق الملك في التمام ، ولو نخلة ، إذا نزل وجعله منزلا له ولو كان ذلك عند مروره ، وهي موثقة عمار بن موسى عن أبى عبد اللَّه عليه السلام « في الرجل يخرج في سفر ، فيمر بقرية له أو دار فينزل فيها ، قال : يتم الصلاة ، ولو لم يكن له إلا نخلة واحدة ، ولا يقصر وليصم إذا حضره الصوم وهو فيها » [3] .
الطائفة الثالثة - ما دل على وجوب القصر مع عدم الإقامة في الضيعة ونحوها ، وانه يتحتم التمام مع نية الإقامة وهي روايات : - 1 - ما رواه الكليني عن عبد اللَّه بن سنان عن أبى عبد اللَّه عليه السلام قال : « من أتى ضيعته ثم لم يرد المقام عشرة أيام قصر ،

[1] الوسائل - الباب المتقدم ، الحديث 15 .
[2] الوسائل - الباب المتقدم ، الحديث 16 .
[3] الوسائل - الباب المتقدم ، الحديث 5 .

101