إسم الكتاب : محاضرات في فقه الإمامية ( الزكاة ) ( عدد الصفحات : 394)

مثاقيل صيرفية وربع مثقال ، فيكون الصاع ستمائة وأربعة عشر مثقالا وربع مثقال صيرفي فيكون النصاب وهو ثلاثمائة صاع مائة وأربعة وثمانين الف ومائتين وخمسة وسبعين مثقالا . وببيان آخر : الرطل وهو مائة وثلاثون درهما يكون ثمانية وستين مثقالا وربع مثقال صيرفي ، والصاع وهو تسعة أرطال أي الف ومائة وسبعين درهما كما في الرواية يكون ستمائة وأربعة عشر مثقالا وربع مثقال صيرفي فيكون النصاب بالمن التبريزي الذي هو ستمائة وأربعين مثقالا صيرفيا مائتين وسبعة وثمانين منّا وخمسمائة وخمس وتسعين مثقالا صيرفيا أي مائتين وثمانية وثمانين منا إلا خمسة وأربعين مثقالا صيرفيا .
وهذا المن هو الذي عبر عنه صاحب الجواهر بعيار البقال في النجف الأشرف في زمانه ( قدس سره ) وصرح بأن الحقة ستمائة مثقال صيرفي وأربعين مثقالا . وقد اعتبر ( قده ) النصاب بهذا العيار اثنى عشر وزنة الأربع أوقيّة وخمس مثاقيل صيرفية .
أقول : الوزنة أربعة وعشرون حقّة ، لكن الحقّة في زماننا بعيار البقال تسعمائة وثلاثة وثلاثون مثقالا وثلث مثقال صيرفي ، فيكون النصاب بهذا العيار ثمان وزنات وخمس حقق ونصف الأربع أوقية [1] ، والمقصود

[1] وإن شئت عبرت بحسب الاصطلاح المتداول : ثمان وزنات وخمس حقق وسبعة أرباع .

295