responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات السيد الخوئي في المواريث نویسنده : السيد محمد علي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 169


وهذا يرجع في الحقيقة إلى إنكار خالق غير الموجودات الخارجية .
ويحتمل أن يكون هذا أيضا مراد مثنوي في قوله :
چونكه بىرنگى أسير رنگ شد * موسيئ با موسيئ در جنگ شد چون به بىرنگى رسي كآن داشتى * موسى فرعون دارد آشتي [1]



[1] وقد شرح هذين البيتين كريم زماني في كتابه « شرح جامع مثنوي معنوي » : 646 ، بالفارسية فقال : چنانكه با سير وسلوك وتهذيب درون بمقام بىرنگى ووحدت برسى در آن مقام موسى وفرعون با هم در آشتى وسازگارىاند ، شبسترى نيز همين معنا را بيان داشته است : مسلمان گر بدانستى كه بت چيست * بدانستى كه دين در بت پرستي است وگر مشرك زبت آگاه كشتي * كجا در دين خد گمراه گشتى وشيخ محمّد لاهيجى در شرح اين نكته گفته است : « اگر مسلمان كه قائل بتوحيد است وإنكار بت مينمايد بدانستى وآگاه شدي كه في الحقيقة بت چيست ؟ ومظهر كيست ؟ وظاهر بصورة بت چه كسى است ؟ بدانستى كه ألبته دين حق در بت پرستي است ، زيرا كه بت مظهر هستى مطلق است كه حق است ، پس بت من حيث الحقيقة حق باشد ودين وعادة مسلمانى حق پرستى است ، وبت پرستى عين حق پرستى است ، پس هر آينه دين در بت پرستى باشد » . البيتان من الشعر مع الشرح لكبار الصوفية القائلين بوحدة الوجود وهذا هو اللازم الفاسد للقول بوحدة الوجود حيث أنّهم يلتزمون بأن وجود الخالق هو عين وجود المخلوق ويشبّهون الخالق تعالى بالبحر والمخلوقات بأمواج البحر فباعتبار أنّه يترائى للناظر أن الموج شئ آخر غير البحر والحال أنّه هو عين ماء البحر فكذلك المخلوق هو عين الخالق وعليه فإن وجود الصنم الذي هو مظهر من مظاهر الوجود هو عين وجود الحق تعالى وأنّه في الحقيقة قد ظهر الحق تعالى بمظهر الصنم ، فإذا عبادة الصنم هي عين عبادة اللَّه تعالى كما أن الإنسان أيضا هو مظهر من مظاهر الوجود المطلق فهو الحقّ تعالى قد ظهر بمظهر الإنسان فإذا لا فرق بين عبادة اللَّه تعالى وعبادة فرعون لأن فرعون مظهر من مظاهر الحق . . وهكذا . هذا هو اللازم الفاسد من القول بوحدة الوجود وهذه هي عقيدتهم الفاسدة والضلال الذي هم عليه وإن كانوا يظهرون التوحيد إلَّا أنّ واقعهم هو هذا وهذه العقيدة منافية لصريح القرآن الكريم ومنافية لسيرة أنبياء اللَّه تعالى فإنّه لو كان الصنم حقّا وفرعون حقّا وأن عبادتهم هي عين عبادة اللَّه تعالى لما ذم اللَّه تعالى عبّاد الأصنام ولما وقف الأنبياء موقفهم الحازم من محاربة الأصنام ومحاربة فرعون وأدى ذلك إلى استفزاز الناس ومخالفتهم للأنبياء ولكان الأولى أن يقرّوهم على هذه العبادات لينقادوا إليهم ويطيعوهم .

169

نام کتاب : محاضرات السيد الخوئي في المواريث نویسنده : السيد محمد علي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست