responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة نویسنده : المحقق الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 21

إسم الكتاب : مجمع الفائدة ( عدد الصفحات : 374)


فقال له : من تكون يا هذا ، فقال : الذي تسميه ابن المنجس ، فحصل بينهما أنس ومباسطة " ( 1 ) وليس هذا الخلق الاسلامي الرائع الذي تحلى به الإمام ابن المطهر أمرا اختص به فقد عرف ذلك من عامة علماء مدرسة أهل البيت عليهم السلام ، في سيرتهم مع مخالفيهم ، وذلك مما ورثوه عن أئمتهم عليهم السلام الذين كانوا يبالغون في التأكيد على حسن السيرة مع العامة ، وعلى رد الإسائة بالاحسان .
< فهرس الموضوعات > قصة تشيع السلطان المغولي ( الشاة محمد خدابنده ) على يديه وهي قصة ظريفة < / فهرس الموضوعات > ومن روائع أخبار مولانا الإمام ابن المطهر ، قضية تشيع السلطان المغولي الشاه محمد خدابنده على يديه ، وقد نقل العلامة محسن الأمين في موسوعته الشهيرة " أعيان الشيعة " عن العلامة المجلسي في شرح الفقيه ، ما نصه :
" إن السلطان أولجايتو محمد المغولي الملقب ب‌ " شاه خدابنده " غضب على إحدى زوجاته ، فقال لها : أنت طالق ثلاثا ، ثم ندم فسأل العلماء فقالوا : لا بد من المحلل ، فقال : لكم في كل مسألة أقوال فهل يوجد هنا اختلاف ؟ فقالوا : لا ، فقال أحد وزرائه : في الحلة عالم يفتي ببطلان هذا الطلاق ، فقال العلماء : إن مذهبه باطل ، ولا عقل له ولا لأصحابه ، ولا يليق بالملك أن يبعث إلى مثله ، فقال الملك : أمهلوا حتى يحضره ونرى كلامه .
فبعث ، فأحضر العلامة الحلي ، فلما حضر جمع له الملك جميع علماء المذهب ، فلما دخل على الملك - أخذ نعله بيده ودخل وسلم ، وجلس إلى جانب الملك ، فقالوا للملك : ألم نقل لك إنهم ضعفاء العقول ، فقال : اسئلوه عن كل ما فعل .
فقالوا : لماذا لم تخضع للملك بهيئة الركوع ؟ فقال لأن رسول الله صلى الله عليه و آله لم يكن يركع له أحد ، وكان يسلم عليه وقال الله تعالى ( فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة ( 2 ) . ) ولا يجوز الركوع والسجود لغير الله ، قالوا : فلم جلست بجنب الملك ؟ قال : لأنه لم يكن مكان خال غيره ، قالوا :


1 - الدرر الكامنة ج 2 ص 72 ط حيدر آباد . 2 - النور - 61

21

نام کتاب : مجمع الفائدة نویسنده : المحقق الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست