هارون ، و داود عليهم السّلام و هر آينه تمكين خواهد داد از جهة ايشان دين ايشان را كه مرضى حق سبحانه و تعالى است و به آن دين از ايشان خوشنود است ، و هر آينه بدل خواهد فرمود خوف ايشان را به امنيّت و شيعيانند كه هميشه خايفند در دار دنيا ، و يهود و نصارى و مجوس و كفار هند هميشه ايمنند در أطراف عالم حتى مذاهب باطله شيعه مانند زيديه ايمنند ، و اماميه اثنى عشريه در خوفند و خوف ايشان در زمان آن حضرت زايل خواهد شد .
تمام شد جزو دويم از كتاب من لا يحضره الفقيه كه تصنيف شيخ بزرگوار پيشواى سعادتمند عالم است كه آن أبو جعفر محمّد بن علي بن حسين بن موسى بن بابويه قمى است مقدّس سازد خدا روح أو را از خواهشها ، و روشن سازد خدا قبر أو را و الحمد للَّه ربّ العالمين و الصّلاة على سيّد الأنبياء و المرسلين و أفضل الاوّلين و الآخرين محمّد و عترته الأصفياء الطاهرين .
نمّقه أحوج المربوبين إلى رحمة ربه الغنى محمّد تقى بن مجلسي عفى عنهما بالنبي و الوصي في شهر شوال سنة ست و ستين بعد الألف من الهجرة المقدسة صلوات الله على على مهاجرها و آله المعصومين .
< / لغة النص = فارسي >

817