اتّبعنا الرّسول يا ربّ فاكتبنا مع الشّاهدين ، اللَّهمّ لا تجعله اخر العهد منّا و منه ، اللَّهمّ انّا نسألك ان تنفعنا بحبّه ، اللَّهمّ ابعثه مقاما محمودا تنصر به دينك و تقتل به عدوّك و تبير به من نصب حربا لآل محمّد فانّك وعدته ذلك و أنت لا تخلف الميعاد السّلام عليك و رحمة الله و بركاته ، اشهد انّكم شهداء و نجباء جاهدتم في سبيل الله و قتلتم على منهاج رسول الله صلَّى الله عليه و إله و ابن رسوله صلَّى الله عليه و إله و سلَّم كثيرا و الحمد للَّه الَّذى صدقكم وعده و أراكم ما تحبّون و صلَّى الله على محمّد و آل محمّد و عليهم السّلام و رحمة الله و بركاته اللَّهمّ لا تشغلنى في الدّنيا عن شكر نعمتك و لا بإكثار فيها فتلهينى عجائب بهجتها و تفتنني زهرتها و لا باقلال يضرّ بعملي ضرّه و يملأ صدري همّه أعطني من ذلك غنى عن شرار خلقك و بلاغا أنال به رضاك يا ارحم الرّاحمين . و قد أخرجت في كتاب الزّيارات و في كتاب مقتل الحسين صلوات الله عليه أنواعا من الزّيارات و اخترت هذه لهذا الكتاب لأنّها اصحّ الزّيارات عندي من طريق الرّواية و فيها بلاغ و كفاية زيارة قبور الشّهداء ( فإذا أردت زيارة قبور الشهداء فقل السّلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدّار . ) ( 1 ) اما وداع نمودن آن حضرت در وقت بيرون آمدن از كربلاى معلى يا در

619