responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 8  صفحه : 573


به درستى كه ترا نزد أو مقامي است معلوم همه عالميان كه رتبه تو از همه كس بالاتر است و در روز قيامت بر اعلا درجات وسيله خواهى بود و گواهى مىدهم كه تو را نزد حق سبحانه و تعالى جاهى بزرگ و شفاعتي عظيم خواهد بود و رتبه شفاعت كبرى از تست در ابتدأ به آن كه واسطه ايجاد خلايقى بحسب علت غائى بعد از رتبه حضرت رسالت پناهى صلوات الله عليكما و چون نباشد در آخرت رتبه علياى شفاعت از شما ! و حال آن كه فرموده است كه شفاعت نمىكنند مگر كساني يا از براي كساني كه حق سبحانه و تعالى از ايشان يا از شفاعت ايشان يا از شفاعت از جهة ايشان راضى باشد .
( و تقول عند أمير المؤمنين صلوات الله عليه أيضا الحمد للَّه الَّذى اكرمنى بمعرفته و معرفة رسوله و من فرض طاعته رحمة منه و تطوّلا منه علىّ و منّ علىّ بالإيمان الحمد للَّه الَّذى سيّرني في بلاده و حمّلنى على دوابّه و طوى لي البعيد و دفع عنّى المكروه حتّى ادخلني حرم اخى نبيّه و ارانيه في عافية الحمد للَّه الَّذى جعلني من زوّار قبر وصىّ رسوله الحمد للَّه الَّذى هدانا لهذا و ما كنّا لنهتدي لولا ان هدانا الله اشهد ان لا إله الَّا الله وحده لا شريك له ، و اشهد انّ محمّدا عبده و رسوله جاء بالحقّ من عنده و اشهد انّ عليّا عبد الله و أخو رسوله اللَّهمّ عبدك و زائرك متقرّب إليك بزيارة قبر اخى رسولك و على كلّ مأتيّ حقّ لمن اتاه و زاره و أنت خير مأتيّ و أكرم مزور فأسئلك يا الله يا رحمن يا رحيم يا جواد يا أحد يا صمد يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد ان تصلَّى على محمّد و أهل بيته و ان تجعل تحفتك إيّاي من زيارتي في موقفي هذا فكاك رقبتي من النّار و اجعلني ممّن يسارع في ) *

573

نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 8  صفحه : 573
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست