المروة إلى الصّفا و أنت تمشى فإذا بلغت زقاق العطَّارين فاسع ملء فروجك إلى المنارة الأولى الَّتى تلى الصّفا ، فإذا بلغتها فاقطع الهرولة و امش حتّى تاتى الصّفا و قم عليه فاستقبل البيت بوجهك و قل مثل ما كنت قلته في الدّفعة الأولى ثمّ انحدر إلى المروة و افعل مثل ما كنت فعلته و قل مثل ما كنت قلته في الدّفعة الأولى حتّى تاتى المروة فطف بين الصّفا و المروة سبعة أشواط يكون وقوفك على الصّفا أربعا و على المروة أربعا و السّعي بينهما سبعا تبدأ بالصّفا و تختم بالمروة و من ترك الهرولة في السّعي حتّى صار في بعض المكان لم يحوّل وجهه و رجع القهقرى حتّى يبلغ الموضع الَّذى ترك منه الهرولة ثمّ يهرول منه إلى الموضع الَّذى ينبغي له ان يقطعها فيه إن شاء الله تعالى ) ( 1 ) ديگر از مناسك حج بيرون رفتن است از جهة سعى ميان صفا و مروه بسوى صفا بدان كه عبارات صدوق بعضي عبارات صحيحه معاوية بن عمار است و بعضي عبارات فقه رضوى است و بعضي از صحيحه زراره و صحيحه يعقوب و غير اينها ، پس بيرون رو از مسجد الحرام به كوه صفا كه فاصله مسعى است الحال و بر آن كوه بايست تا خانه را به بيني و الحال بر كوه صفا خانها ساخته‌اند و نمىتوان بر آن بالا خانه را ديدن ، و رو كن به ركنى كه حجر در اوست و حمد و ثناى الهى به جا آور و ياد كن نعمت الهى را و احسانهاى حسنه عظيمه كه با تو كرده است آن چه در خاطر داشته باشى و توانى . تا اينجا صحيحه معاوية بود ديگر تهليل در صحيحه شعيب و صحيحه زراره واقع است كه اين تهليل را سه مرتبه بگو بر صفا و بر مروه كه ترجمه اش اين است كه نيست

407