نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 7 صفحه : 484
چون منافقان قدرت نداشتند كه چنين مخالفت صريح كنند بلكه ظاهر ايشان با مؤمنان بود و باطن ايشان با كفار و عمر و اتباعش ظاهر و باطنشان با كفار بودند لهذا أئمة معصومين صلوات الله عليهم در اين باب تقيه كم مىفرمودهاند در قول و فعل أصلا تقيه نمىكردهاند و حج تمتع مىكردهاند و مىفرمودهاند كه اگر هزار يا دو هزار حج كنيم حج تمتع خواهيم كرد < صفحة فارغة > [ بيان تمتع ] < / صفحة فارغة > ( و المتمتّع هو الَّذى يحجّ في اشهر الحجّ و يقطع التّلبية إذا نظر إلى بيوت مكَّة فإذا دخل مكَّة طاف بالبيت سبعا و صلَّى ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السّلام و سعى بين الصّفا و المروة سبعا و قصّر و احلّ فهذه عمرة يتمتّع بها من الثّياب و الجماع و الطَّيب و كلّ شيء يحرم على المحرم الَّا الصّيد لأنّه حرام على المحلّ في الحرم و على المحرم في الحلّ و الحرم و يتمتّع بما سوى ذلك إلى الحجّ و الحجّ ما يكون بعد يوم التّروية من عقد الاحرام الثّانى بالحجّ المفرد و الخروج إلى منى و منها إلى عرفات و قطع التّلبية عند زوال الشمس يوم عرفة و الجمع فيما بين الظهر و العصر بأذان واحد و إقامتين و الوقوف بها إلى غروب الشمس و الإفاضة على المشعر الحرام و الجمع بين المغرب و العشاء بها بأذان واحد و إقامتين و البيتوتة بها و الوقوف بها بعد الصّبح إلى أن تطلع الشّمس على جبل ثبير و الرّجوع إلى منى و الذّبح و الحلق و الرّمى و دخول مسجد الحصباء و الاستلقاء فيه على القفاء و زيارة البيت و طواف الحجّ و هو طواف الزّيارة و طواف النساء فهذه صفة المتمتع بالعمرة إلى الحجّ و المتمتّع عليه ثلاثة أطواف بالبيت طواف للعمرة و طواف للحجّ و طواف للنّساء و سعيان بين الصّفا و المروة كما ذكرناه و على القارن و المفرد طوافان بالبيت و سعيان بين الصّفا و المروة و لا ) *
484
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 7 صفحه : 484