صلوات الله عليه بالرّكاب و هو يريد ان يركب فرفع رأسه ثمّ تبسّم فقلت يا أمير المؤمنين رأيتك رفعت رأسك و تبسّمت قال نعم يا اصبغ أمسكت لرسول الله صلَّى الله عليه و آله كما أمسكت لي فرفع رأسه فتبسّم فسألته كما سألتني و سأخبرك كما أخبرني أمسكت لرسول الله صلى الله عليه و آله الشّهباء فرفع رأسه إلى السّماء و تبسم فقلت يا رسول الله رفعت رأسك إلى السّماء و تبسّمت فقال يا عليّ انه ليس من أحد يركب ما أنعم الله عليه ثم يقرأ آية السّخرة ثم يقول « استغفر الله الَّذى لا اله الَّا هو الحىّ القيوم و أتوب اليه اللَّهمّ اغفر لي ذنوبي فانّه لا يغفر الذّنوب الَّا أنت الَّا قال السّيّد الكريم يا ملائكتي عبدي يعلم انّه لا يغفر الذّنوب غيرى اشهدوا انّي قد غفرت له ذنوبه ) ( 1 ) و در موثق كالصحيح بلكه در صحيح چون كتاب اصبغ أول كتابي بود كه تصنيف شد و متواتره بود نزد محدثين و به اسناد آن را تيمّنا ذكر مىكند منقول است كه اصبغ گفت كه در خدمت حضرت أمير المؤمنين صلوات الله عليه ركاب حضرت را گرفتم كه سوار شوند حضرت سر به جانب آسمان كردند و تبسم كردند پس عرض نمودم كه يا أمير المؤمنين شما را ديدم كه سر بالا فرموديد و تبسّم فرموديد حضرت فرمودند كه بلى اى اصبغ چنانكه تو ركاب مرا نگاه داشتى و من تبسم نمودم من نيز ركاب حضرت سيد المرسلين صلى الله عليه و آله را گرفتم و حضرت تبسم فرمودند سؤال كردم از أو چنانكه تو سؤال كردى و حضرت وجه [ آن چه ظ ] فرمودند و من نيز مىگويم چنين بود كه حضرت مىخواستند بر استر سفيد مادة سوار شوند و من ركاب گرفتم و حضرت سر بسوى آسمان كردند و تبسّم فرمودند پس گفتم يا رسول الله سر بسوى آسمان كرديد و تبسم فرموديد و يك سطر از اين

315