( و في رواية عيسى بن عبد الله الهاشمىّ عن أبيه عن أبي عبد الله عن أبيه صلوات الله عليهما قال كان موضع الكعبة ربوة من الأرض بيضاء تضيء كضوء الشّمس و القمر حتّى قتل ابن آدم أحدهما صاحبه فاسودّت فلمّا نزل آدم عليه السّلام رفع الله له الأرض كلَّها حتى رآها ثم قال هذه لك كلَّها قال يا ربّ ما هذه الأرض البيضاء المنيرة قال هي حرمي في ارضى و قد جعلت عليك ان تطوف بهما [ بها خ ] كلّ يوم سبعمائة طواف ) ( 1 ) و در قوى منقولست كه حضرت امام محمد باقر صلوات الله عليه فرمودند كه موضع كعبه تلى بود از زمين در نهايت روشنى از قبيل روشنى آفتاب و ماه تا آن كه قابيل هابيل را كشت آنجا سياه شد و چون حضرت آدم از بهشت به دنيا آمد حق سبحانه و تعالى حجاب از پيش ديدهء أو بر داشت تا همه زمين را ديد و حق سبحانه و تعالى فرمود كه اين زمين را به تو كرامت كرديم آدم گفت اى پروردگار من اين چه زمين است كه منوّر است خطاب رسيد كه اين حرم منست در زمين من و بر تو لازم ساختم كه هر روز هفتصد طواف بكنى بر دور خانه كعبه < صفحة فارغة > [ كعبه بهترين سرزمين پيش خدا ] < / صفحة فارغة > ( و روى سعيد بن عبد الله الأعرج عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال احبّ الأرض إلى الله تعالى مكَّة و ما تربة احبّ إلى الله عزّ و جلّ من تربتها و لا حجر احبّ إلى الله عزّ و جلّ من حجرها و لا شجر أحبّ إلى الله عزّ و جلّ من شجرها و لا جبال احبّ إلى الله عزّ و جلّ من جبالها و لا ماء احبّ إلى الله عزّ و جلّ من مائها ) ( 2 ) و در موثق كالصحيح منقول است كه حضرت امام جعفر صادق صلوات الله عليه فرمودند كه محبوبترين جاهاى زمين نزد حق سبحانه و

219