responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 7  صفحه : 206


كه حضرت عمره نكرده باشند در مدت نشو و نماى مكة معظمه پنجاه و سه سال ، و عامه از عبد الله اين عمر روايت كرده‌اند كه أو گفت كه حضرت چهار عمره به جا آوردند يكى را در رجب و عايشه تكذيبش كرده است كه كي واقع شد كه كسى ندانست چنانكه در بخاريست ( و روى لي محمّد بن أحمد السّنانىّ و علىّ بن أحمد بن موسى الدّقّاق قالا حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن يحيى بن زكريّا القطَّان قال حدّثنا بكر بن عبد الله ابن حبيب قال حدّثنا تميم بن بهلول عن أبيه عن أبي الحسن العبدي عن سليمان بن مهران قال قلت لجعفر بن محمّد صلوات الله عليهما كم حجّ رسول الله صلَّى الله عليه و آله فقال عشرين حجّة مستسرّا في كلّ حجّة يمرّ بالمأزمين فينزل فيبول فقلت له يا ابن رسول الله و لم كان ينزل هناك فيبول قال لأنّه موضع عبد فيه الأصنام و منه اخذ الحجر الَّذى نحت منه هبل الَّذى رمى به على صلوات الله عليه و اله من ظهر الكعبة لمّا علا ظهر رسول الله فامر به فدفن عند باب شيبة فصار الدّخول إلى المسجد من باب بنى شيبة سنّة لأجل ذلك قال سليمان فقلت فكيف صار التّكبير يذهب بالضّغاط هناك قال لأنّ قول العبد الله أكبر معناه الله أكبر من أن يكون مثل الأصنام المنحوتة و الالهة المعبودة دونه و انّ إبليس في شياطينه يضيّق على الحاجّ مسلكهم في ذلك الموضع فإذا سمع التّكبير طار مع شياطينه و تبعتهم الملائكة حتّى يقعوا في اللَّجّة الخضراء فقلت فكيف صار الصّرورة يستحبّ له دخول الكعبة دون من قد حجّ فقال لأنّ الصّرورة قاضى فرض مدعوّ إلى حجّ بيت الله فيجب ان يدخل البيت الذي دعي اليه ليكرّم فيه قلت فكيف صار الحلق عليه واجبا دون من قد حجّ فقال ليصير بذلك موسّما بسمة ) *

206

نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 7  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست