إسم الكتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 725)

امر من لم يسق هديا ان يحلّ و لو استقبلت من امرى ما استدبرت لفعلت كما أمرتكم و لكنّي سقت الهدى و ليس لسائق الهدى ان يحلّ حتى يبلغ الهدى محلَّه فقام اليه سراقة بن مالك بن جعشم الكناني فقال يا رسول الله علَّمنا ديننا فكانّنا خلقنا اليوم أرأيت هذا الَّذى أمرتنا به لعامنا هذا أو للأبد فقال رسول الله صلَّى الله عليه و آله لا بل أبد الأبد و انّ رجلا قام فقال يا رسول الله نخرج حاجّا و رؤسنا تقطر فقال انّك لن تؤمن بهذا ابدا و كان عليّ عليه السّلام باليمن فلمّا رجع و جد فاطمة صلوات الله عليها قد احلَّت فجاء إلى النّبيّ صلَّى الله عليه و آله مستفتيا و محرّشا على فاطمة صلوات الله عليها فقال له أنا أمرت النّاس بذلك فبم أهللت أنت يا علىّ فقال إهلالا كاهلال النّبيّ صلَّى الله عليه و آله فقال له النّبي ( ص ) يا علىّ كن على احرامك مثلي فأنت شريكي في هديى في هديى و كان النّبيّ صلَّى الله عليه و آله ساق معه مائة بدنة فجعل لعليّ صلوات الله عليه منها أربعا و ثلثين و لنفسه ستّا و ستّين و نحرها كلَّها بيده ثمّ اخذ من كلّ بدنة جذوة و طبخها في قدر و اكلا منها و تحسّيا من المرق فقال قد اكلنا الان منها جميعا و لم يعطيا الجزّارين جلودها و لا جلالها و لا قلائدها و لكن تصدّقا بها . و كان علىّ صلوات الله عليه يفتخر على الصّحابة و يقول من فيكم مثلي و انا شريك رسول الله صلَّى الله عليه و آله في هديه ، من فيكم مثلي و انا الَّذى ذبح رسول الله صلَّى الله عليه و آله هديى بيده ) ( 1 ) آن چه صدوق ذكر كرده است و در روايات صحيحه از طرق ما وارد شده است از حضرت امام محمد باقر و حضرت امام جعفر صادق صلوات الله عليهما و عامه نيز در صحاح ذكر كرده‌اند كه حج تمتع نازل شد بر

201