نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 6 صفحه : 658
بر غلام و كنيز واجب نيست بلكه بر كسى واجب است كه اينها عيال اويند و در اين حديث اين سه چيز مذكور است و اين بر سبيل استحباب است و از جو نيز جايز است چنانكه در احاديث ديگر وارد شده است و غير آن كه خواهد آمد . < صفحة فارغة > [ مقدار فطره ] < / صفحة فارغة > ( و روى محمّد بن خالد عن محمّد بن سعد الاشعرىّ عن ابى الحسن الرّضا صلوات الله عليه قال سألته عن الفطرة كم تدفع من كلّ رأس من الحنطة و الشّعير و التّمر و الزّبيب فال صاع بصاع النّبيّ صلَّى الله عليه و اله ) ( 1 ) و منقول است در صحيح از سعد الشعرى كه قبيله ايست از قبايل عرب كه در قم ساكن مىبودهاند و در زمان جاهليت ضبط قبايل از جهة حسب مىكردند و چون اسلام آمد تفاخر به نسبها بر طرف شد مگر نسب حضرت سيد المرسلين صلى الله عليه و آله و بنى اعمام آن حضرت و اگر ذكر نسب كنند از جهة امتياز است و سعد گفت سؤال كردم از حضرت ابو الحسن على بن موسى الرّضا صلوات الله عليه كه از فطره چه مقدار واجب است دادن از هر سرى از گندم و جو و خرما و مويز حضرت فرمودند يك صاع بصاع حضرت سيد المرسلين صلى الله عليه و آله يعنى پيمانه يك من در زمان آن حضرت مكرّر و مذكور شد كه صاعى نه رطل است و رطلى نود و يك مثقال شرعى است كه كه صد و سى درهم باشد . ( و روى محمّد بن احمد بن يحيى عن جعفر ابن ابراهيم بن محمّد الهمدانيّ و كان معنا حاجّا قال كتبت إلى ابى الحسن صلوات الله عليه على يد ابى جعلت فداك انّ اصحابنا اختلفوا فى الصّاع بعضهم يقول الفطرة بصاع المدنىّ و بعضهم يقول بصاع العراقىّ فكتب إليّ ) *
658
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 6 صفحه : 658