responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 6  صفحه : 150


عسكرى صلوات الله عليه نوشتم كه حق سبحانه و تعالى چرا روزه را واجب گردانيده است پس فرمان آن حضرت صلوات الله عليه بما رسيد كه تا بيابد غنى حرارت و مشقت گرسنگى را تا انعام كند بر فقير ، و در كافى مضض الجوع فيحنوا و ظاهرا صدوق از آنجا برداشته است و تصحيف از نساخ شده است اگر چه بهمان معنى است اما در اين مقام عبارت كافى در هر دو كلمه اربط است و حنو شفقت و مهربانى است ( و روى عن الحسن بن على ابن ابى طالب صلوات الله عليهما انّه قال جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلَّى الله عليه و اله فساله اعلمهم عن مسائل فكان فيما ساله ان قال له لأيّ شىء فرض الله عزّ و جلّ الصّوم على أمّتك بالنّهار ثلثين يوما و فرض على الامم اكثر من ذلك فقال النّبيّ صلَّى الله عليه و اله انّ ادم لمّا اكل من الشّجرة بقى فى بطنه ثلثين يوما ففرض الله على ذرّيته ثلثين يوما الجوع و العطش و الَّذى ياكلونه باللَّيل تفضّل من الله عزّ و جلّ عليهم و كذلك كان على آدم ففرض الله ذلك على أمّتي ثمّ تلا هذه الآية * ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ ) * قال اليهوديّ صدقت يا محمّد فما جزاء من صامها فقال النّبيّ صلَّى الله عليه و اله ما من مؤمن يصوم شهر رمضان احتسابا الَّا أوجب الله تبارك و تعالى له سبع خصال أوّلها يذوب الحرام فى جسده ، و الثّانية يقرب فى رحمة الله عزّ و جلّ و الثّالثة يكون قد كفّر خطيئة آدم ابيه ، و الرّابعة يهوّن الله عليه سكرات الموت ، و الخامسة امان من الجوع و العطش يوم القيمة ، و السّادسة يعطيه الله براءة من النّار ، و السّابعة يطعمه الله ) *

150

نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 6  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست