( 1 ) و در موثق كالصحيح از اسحاق از حضرت صادق صلوات الله عليه منقولست كه آن حضرت صلى الله عليه و آله فرمودند كه به درستى كه حق سبحانه و تعالى را خوش نمىآيد از شش خصلت از من و من نيز كراهت دارم اين خصلتها را از جهة اوصياى از فرزندان من و از جهة شيعيان ايشان بعد از من و آنها عبث و بازى كردن است در نماز با ريش و دست و غير آن و در روزه فحش گفتن يا جماع كردن و منت نهادن بر سايل بعد از تصدق و به مساجد رفتن با جنابت و مشرف شدن به خانه مردم و خنده كردن در قبرستان است و تفصيل همه گذشت در باب زيارت قبور و آن چه مناسب اينجاست منت نهادنست بعد از تصدق و حق سبحانه و تعالى فرموده است كه‌اي مؤمنان باطل مكنيد تصدقات خود را به منت نهادن و آزار سايل دادن ( و روى عن مسعدة بن صدقة عن الصّادق صلوات الله عليه عن آبائه انّ امير المؤمنين صلوات الله عليه بعث إلى رجل بخمسة أوساق من تمر البغيبغة و كان الرّجل ممّن يرجى نوافله و يرضى نائله و رفده و كان لا يسال عليّا و لا غيره شيئا فقال رجل لأمير المؤمنين صلوات الله عليه و الله ما سالك فلان شيئا و لقد كان يجزيه من الخمسة الأوساق وسق واحد فقال له امير المؤمنين صلوات الله عليه لا كثّر الله فى المؤمنين ضربك اعطى انا و تبخل أنت اذا لم اعط الَّذى يرجونى الَّا من بعد مسألتي ثمّ اعطيته بعد المسألة فلم اعطه الَّا ثمن ما اخذت منه و ذلك لأنّي عرّضته لان يبذل لي وجهه الَّذى يعفّره فى التّراب لربّي و ربّه عزّ و جلّ عند تعبّده له و طلب حوائجه اليه فمن فعل هذا بأخيه المسلم و قد عرف انّه موضع لصلته و معروفه فلم يصدق الله ) *

133