responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 5  صفحه : 318


درختان مىپرستيدند و ممكن است كه اشاره بدنيا و اخرت باشد يعنى در دنيا چيزى تحصيل ننمود و عبادت از جهة بهشت نمىكرد بلكه مقصود او تو بودى و بس و حلال ندانست شراب را و نياشاميد خونها را چنانكه قريش مىكردند از خوردن و فروختن شراب و سبا بكسر سين شرابست و بفتح سين فروختن خمر است پس چون حمد و صلوات بر وجه اكمل فرستادند شروع در مطلب كردند كه .
« اللَّهمّ خرجنا إليك حين فاجأتنا المضايق الوعرة و الجاتنا المحابس العسرة و عضّتنا الصّعبة علائق الالسن [ و عضّتنا علائق الشّين خ ] و تأثّلث علينا لواحق المين و اعتكرت علينا حدابير السّنين و اخلفتنا مخايل الجود و استظمانا لصوارخ العود فكنت رجاء المبتئس و الثّقة للملتمس ندعوك حين قنط الانام و منع الغمام و هلك السّوام يا حىّ يا قيّوم عدد الشّجر و النّجوم و الملائكة الصّفوف و العنان المكفوف ان لا تردّنا خائبين و لا تؤاخذنا بأعمالنا و لا تحاصّنا بذنوبنا و انشر علينا رحمتك بالسّحاب المتئق و النبات المونق و امنن على عبادك بتنويع الثّمرة و احى بلادك ببلوغ الزّهرة و اشهد ملائكتك الكرام السّفرة سقيا منك نافعة دائمة غزرها واسعا درّها سحابا وابلا سريعا عاجلا تحيى به ما قد مات و تردّ به ما قد فات و تخرج به ما هو آت اللَّهمّ اسقنا غيثا مغيثا ممرعا طبقا مجلجلا متتابعا خفوقه منبجسة بروقه مرتجسة هموعه و سيبه مستدرّ و صوبه مسبطر [ مستبطر خ ] لا تجعل طلله علينا سموما و برده علينا حسوما و ضوءه علينا رجوما و ماءه اجاجا و نباته رمادا رمددا اللَّهمّ انّا نعوذ بك من الشّرك و هواديه و الظَّلم و دواهيه و الفقر و دواعيه يا معطى الخيرات من أماكنها و ) *

318

نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 5  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست