responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 5  صفحه : 295


نمىنشستند و نوبت خلافت ظاهرى كه به آن حضرت رسيد بسيارى از بدعتها كه شايع شده بود بر طرف شده و مردمان نوشتند كه در خطب بين الخطبتين مىنشستند و بعد از آن بر مىخواستند مىخواندند خطبه دومى را كه نوشتيم پيشتر در خطبه ثانيه روز جمعه و چون اكثر احكام اين مسائل در باب خود خواهد آمد متوجّه تفصيل آن نشديم و به ترجمه اكتفا نموده شد .
« و فى العلل الَّتى تروى عن الفضل بن شاذان النيسابورىّ رضى الله عنه و يذكر انّه سمعها من الرّضا صلوات الله عليه انّه انّما جعل يوم الفطر العيد ليكون للمسلمين مجتمعا فيه و يبرزون إلى الله عزّ و جلّ فيمجّدونه على ما منّ عليهم فيكون يوم عيد و يوم اجتماع و يوم فطر و يوم زكاة و يوم رغبة و يوم تضرّع و لأنّه اوّل يوم من السّنة يحلّ فيها الاكل و الشّرب لأنّ اوّل شهور السّنة عند اهل الحقّ شهر رمضان فاحبّ الله عزّ و جلّ ان يكون لهم فى ذلك مجمع يحمدونه فيه و يقدّسونه و انّما جعل التّكبير فيها اكثر منه فى غيرها من الصّلوات لأنّ التكبير انّما هو تعظيم للَّه و تمجيد على ما هدى و عافى ، كما قال الله عزّ و جلّ * ( وَلِتُكَبِّرُوا الله عَلى ما هَداكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) * و انّما جعل فيها اثنتا عشرة تكبيرة لأنّه يكون فى كلّ ركعتين اثنتا عشرة تكبيرة و جعل سبع فى الاولى و خمس فى الثانية و لم يسوّ بينهما لأنّ السّنّة فى صلاة الفريضة ان تستفتح بسبع تكبيرات فلذلك بدئ هاهنا بسبع تكبيرات و جعل فى الثانية خمس تكبيرات لأنّ التحريم من التكبير فى اليوم و اللَّيلة خمس تكبيرات و ليكون التّكبير فى الرّكعتين جميعا وترا وترا » ( 1 ) و در حسن كالصحيح در عللى كه مرويست از فضل واو در آخرش ذكر مىكند كه من جميع را از حضرت امام رضا صلوات الله عليه

295

نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 5  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست