نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 5 صفحه : 151
إسم الكتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 612)
استجابت است و آن سدس شبست . و در حديث صحيح و كالصحيح از حضرت امام جعفر صادق صلوات الله عليه وارد است كه در شب ساعتى هست كه هر كه در آن ساعت نماز كند و دعا كند البته دعايش مستجاب مىشود راوى گفت كدام ساعت است حضرت فرمودند كه از نصف شب تا ثلث شب كه سدس شب باشد در هر شبى . و در صحيح از فضيل منقولست كه يكى از صادقين صلوات الله عليهما فرمودند كه حضرت سيّد المرسلين صلَّى الله عليه و آله بعد از نصف شب سيزده ركعت نافله شب و صبح را مىكردند يعنى از نصف شب شروع مىفرمودند چنانكه گذشت . ( و روى ابو عبيدة الحذّاء عن ابى جعفر صلوات الله عليه فى قول الله عزّ و جلّ * ( تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ ) * فقال لعلَّك ترى انّ القوم لم يكونوا ينامون فقلت الله و رسوله اعلم فقال لا بدّ لهذا البدن ان تريحه حتّى يخرج نفسه فاذا خرج النّفس استراح البدن و رجعت الرّوح فيه و فيه قوّة على العمل فانّما ذكرهم فقال * ( تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً ) * [1] أنزلت فى امير المؤمنين صلوات الله عليه و اتباعه من شيعتنا ينامون فى اوّل اللَّيل فاذا ذهب ثلثا اللَّيل او ما شاء الله فزعوا إلى ربّهم راغبين راهبين طامعين فيما عنده فذكرهم الله عزّ و جلّ فى كتابه لنبيّه صلَّى الله عليه و آله و اخبرهم بما اعطاهم و انّه اسكنهم فى جواره و ادخلهم جنّته و امن خوفهم و امن روعتهم [ و أذهب رعبهم خ ] قلت جعلت فداك ان أنا قمت من اخر اللَّيل أيّ شىء اقول اذا قمت فقال قل الحمد للَّه ربّ العالمين و اله ) *