مرتبه و مع هذا خاصه و عامه روايت كرده‌اند خبر رد شمس را در اين امّت دو مرتبه .
( فجرت هذه السّنّة فى ردّ الشّمس على امير المؤمنين علىّ بن ابى طالب صلوات الله عليه فى هذه الامّة ردّ الله عليه الشّمس مرّتين مرّة فى ايّام حياة رسول الله صلَّى الله عليه و آله و مرّة بعد وفاته صلَّى الله عليه و آله امّا فى أيّامه صلَّى الله عليه و آله فروى عن اسماء بنت عميس انّها قالت بينما رسول الله صلَّى الله عليه و آله نائم ذات يوم و رأسه فى حجر علىّ صلوات الله عليه ففاتته العصر حتّى غابت الشّمس فقال اللَّهمّ انّ عليّا كان فى طاعتك و طاعة رسولك فاردد عليه الشّمس قالت اسماء فرايتها و الله غربت ثمّ طلعت بعد ما غربت و لم يبق جبل و لا ارض الَّا طلعت عليه حتّى قام علىّ صلوات الله عليه فتوضّأ و صلَّى ثمّ غربت ) پس جارى شد اين سنت در برگشتن آفتاب بر حضرت امير المؤمنين صلوات الله عليه در اين امّت و چون بر بنى اسرائيل دو مرتبه رد شمس شد در اين امت نيز دو مرتبه شد و هر دو از جهت آن حضرت شد يك مرتبه در حياة حضرت سيّد المرسلين صلَّى الله عليه و آله شد و يك مرتبه بعد از وفات آن حضرت صلَّى الله عليه و آله واقع شد امّا آن چه در ايام حيات آن حضرت صلَّى الله عليه و آله واقع شد پس روايتست به اسانيد قويه از طرق عامه و خاصه و قاضى عياض از علماى عامه حكم به صحت اين حديث كرده است و از جمله معجزات آن حضرت شمرده است و همچنين طحاوى از علماى عامه و از طرق خاصه نيز به اسانيد معتبره منقول است كه اسماء گفت كه روزى حضرت سيّد المرسلين صلَّى الله عليه و آله بخواب رفتند و سر آن حضرت در كنار حضرت امير المؤمنين صلوات الله عليه بود تا آن كه نماز عصر حضرت امير المؤمنين

59