نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 3 صفحه : 579
( قلت زدنى يرحمك الله قال نعم فاحفظ و اعمل و احتسب سمعت رسول الله ( ص ) يقول من اذّن فى سبيل الله صلاة واحدة ايمانا و احتسابا تقرّبا إلى الله عزّ و جلّ غفر الله له ما سلف من ذنوبه و منّ عليه بالعصمة فيما بقى من عمره و جمع بينه و بين الشّهداء فى الجنّة قلت زدنى يرحمك الله حدّثنى بأحسن ما سمعت من رسول الله ( ص ) قال ويحك يا غلام قطَّعت أنياط قلبى و به كى و بكيت حتّى انّي و الله لرحمته ثمّ قال اكتب بسم الله الرّحمن الرّحيم سمعت رسول الله ( ص ) يقول اذا كان يوم القيمة و جمع الله عزّ و جلّ النّاس فى صعيد واحد بعث الله عزّ و جلّ إلى المؤذّنين بملائكته من نور معهم ألوية و اعلام من نور يقودون جنائب ازمّتها زبرجد اخضر حقائبها او خفايفها المسك الاذفر يركبها المؤذّنون فيقومون عليها قياما تقودهم الملائكة ينادون بأعلى صوتهم بالأذان ثمّ به كى بكاء شديدا حتّى انتحبت و بكيت فلمّا سكت قلت ممّا بكاؤك فقال ويحك ذكَّرتني اشياء سمعت حبيبى و صفيّي صلوات الله عليه و آله يقول و الَّذى بعثنى بالحقّ نبيّا انّهم ليمرّون على الخلق قياما على النّجائب فيقولون الله اكبر الله اكبر فاذا قالوا ذلك سمعت لامّتى ضجيجا فساله اسامة بن زيد عن ذلك الضّجيج ما هو فقال الضّجيج التّسبيح و التّحميد و التّهليل فاذا قالوا اشهد ان لا إله الَّا الله قالت أمّتي إيّاه كنّا نعبد فى الدّنيا فيقال صدقتم فاذا قالوا اشهد انّ محمّدا رسول الله ( ص ) قالت أمّتي هذا الَّذى اتانا برسالة ربّنا جلّ جلاله فآمنّا به و لم نره فيقال لهم صدقتم هذا الَّذى ادّى إليكم الرّسالة من ربّكم و كنتم به مؤمنين فحقيق على الله عزّ و جلّ ان يجمع بينكم و بين نبيّكم فينتهى بهم إلى منازلهم و فيها ما لا عين رأت و لا اذن
579
نام کتاب : لوامع صاحبقرانى ( شرح الفقيه ) ( فارسي ) نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 3 صفحه : 579