< فهرس الموضوعات > باب وجوب الجمعة و فضلها و من وضعت عنه و الصّلاة و الخطبة فيها < / فهرس الموضوعات > باب وجوب الجمعة و فضلها و من وضعت عنه و الصّلاة و الخطبة فيها اين بابى است كه در بيان وجوب نماز جمعه و فضيلت نماز جمعه و در بيان جمعى كه نماز جمعه ايشان ساقط است و در ميان نماز جمعه و خطبه كه وارد است در نماز جمعه < صفحة فارغة > [ آيه نماز جمعه ] < / صفحة فارغة > اما وجوب نماز جمعه پس دلالت مىكند بر آن آيات بسيار از آن جمله قول حق سبحانه و تعالى كه فرموده است .
* ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ الله وَذَرُوا الْبَيْعَ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ الله وَاذْكُرُوا الله كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها وَتَرَكُوكَ قائِماً قُلْ ما عِنْدَ الله خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجارَةِ وَالله خَيْرُ الرَّازِقِينَ ) * بدان كه تفسير آيات چنان كه مراد الهى است نه حدّ بشر است و ليكن چون آيه از محكمات قرآنست به اتفاق علما ترجمه اش را ذكر مىكنم و تاكيدات و مبالغاتى كه در اين آيه شده است در رساله منفرد مذكور است با احاديث متواتره و ادلَّه و دفع شبهه كما هو حدّ البشر ، يعنى اى گروه مؤمنان هر گاه نداى جمعه داده شود يعنى اذان گفته شود يا اعلام كرده شود به اذان و غير آن و بدانيد كه نماز جمعه مىكنند پس همگى بشتابيد و سعى كنيد بسوى ذكر الهى كه نماز جمعه است يا خطبه آن يا هر دو ، و ترك كنيد خريد و فروخت را يا مطلق تجارات را چنان كه اكثر

493