* ( عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ ) * [1] .ومنها قوله تعالى * ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ والَّذِينَ أَشْرَكُوا ) * [2] .ومنها قوله سبحانه * ( ولَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ ، ومِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً ) * [3] .ومنها قوله عزّ من قائل * ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا والَّذِينَ هادُوا ، والصَّابِئِينَ والنَّصارى والْمَجُوسَ والَّذِينَ أَشْرَكُوا ) * [4] .ومنها قوله تعالى * ( لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ والْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ) * [5] .ومنها قوله سبحانه * ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ والْمُشْرِكِينَ ) * [6] .إلى غير ذلك من الآيات .فترى أنّه عطف المشركين أو الذين أشركوا بالواو على أهل الكتاب أو اليهود أو الذين هادوا ، المقتضي للمغايرة بينهما موضوعا .وقد عطف المشرك على اليهود والنصارى في خبر الوشّاء عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام أنّه كره سؤر ولد الزنا ، واليهوديّ ، والنصرانيّ والمشرك وكلّ من خالف الإسلام [7] .
[1] البقرة : 105 . [2] المائدة : 82 . [3] آل عمران : 186 . [4] الحج : 17 . [5] البينة : 1 . [6] البينة : 6 . [7] الوسائل ، باب 3 ، من أبواب الأسئار : ح 2 .