responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لب اللباب في طهارة أهل الكتاب نویسنده : السيد محمد حسن اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 50


* ( وما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِالله إِلَّا وهُمْ مُشْرِكُونَ ) * قال : شرك طاعة وليس شرك عبادة [1] .
وخبر ابن أبي عمير عن رجل عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : من أطاع رجلا في معصية فقد عبده [2] .
إلى غير ذلك من الأخبار .
إطلاق الشرك على الرياء والمشرك على المرائي وقد ورد استعمال الشرك في القرآن في الرياء كما في قوله تعالى * ( قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِله واحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّه فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً ولا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّه أَحَداً ) * [3] .
فقد أمر اللَّه تعالى بالعمل الخالص ، وأن يعبدوه مخلصين ، فالإشراك بالرياء في العبادة شرك .
وقد أطلق المشرك على المرائي في جملة من الأخبار .
ففي خبر زرارة وحمران عن أبي جعفر عليه السّلام قال : لو أنّ عبدا عمل عملا يطلب به وجه اللَّه والدار الآخرة وأدخل فيه رضا أحد من الناس كان مشركا [4] .
وخبر أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السّلام قال : سئل رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم عن تفسير قوله عزّ وجلّ * ( فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّه ) * [5] فقال من صلَّى مراياة الناس فهو مشرك ،



[1] أصول الكافي : ج 2 / باب الشرك ح 4 / 397 .
[2] أصول الكافي : ج 2 / باب الشرك ح 8 / 398 .
[3] الكهف : 110 .
[4] الوسائل باب 11 من أبواب مقدّمة العبادات : ح 11 .
[5] الكهف : 110 .

50

نام کتاب : لب اللباب في طهارة أهل الكتاب نویسنده : السيد محمد حسن اللنگرودي    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست